كلف الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم الإدارة العامة للمتابعة بمتابعة حالة مديرة مدرسة المستقبل بإدارة العاشر من رمضان التعليمية والتي أعلنت أنها مضربة عن الطعام، وقامت الإدارة بتكليف طبيب متخصص بمتابعة حالة مديرة المدرسة ثلاث أيام متتالية، وجاء تقرير الطبيب بعد المتابعة خلال هذه المدة، بأن مديرة المدرسة بصحة جيدة وأن ضغط الدم لديها فى كل يوم من الأيام الثلاثة 110 على 80. كانت الإدارة العامة للمتابعة قدمت تقريرا مفصلا للوزير عما حدث في المدرسة، حيث اكتشفت بعد التحقيق بالشئون القانونية في البلاغات المقدمة للوزارة من بعض المدرسين وأولياء الأمور أن بالمدرسة 20 مدرسًا يدعون إلى فكر الإخوان المتطرف، وأن أحد المدرسين يتحدث إلى التلاميذ في الفصل عن أهمية فكر داعش وعن ضرورة وجودهم، مدعيا أن الإعلام يشوه صورتهم، وأنه بناءً على تكليف من الوزير السابق د. محمود أبو النصر بدأت التحقيقات في شهر فبراير الماضي وتم نقل 3 مدرسين إلى ديوان الإدارة للعمل الإداري، وما زال التحقيق مستمرًَا مع باقى المعلمين، كما أثبتت التحقيقات عدم قيام مديرة المدرسة بالإبلاغ عما يحدث بالمدرسة من مشكلات إلى الإدارة التعليمية أو الوزارة أو غرفة العمليات المركزية، وتم إحالة المتورطين في الواقعة للنيابة العامة. يأتي ذلك في استجابة سريعة لما نشرته "بوابة الأهرام" تحت عنوان "يحدث في "العاشر التعليمية".. ضرب تلميذ لأن لقبه "السيسي".. ومدرس يروج ل"داعش" ومديرة في "العناية"، حيث نشرت "البوابة" أن إيمان عبد الحكيم نوفل (52 عامًا)، مديرة المدرسة، ترقد في العناية المركزية بمستشفى التأمين الصحي بالعاشر من رمضان، بعد إضرابها عن الطعام لمدة أسبوع كامل،اعتراضًا على إبعادها عن منصبها كمدير لإدارة مدرسة المستقبل الرسمية للغات بمدينة العاشر من رمضان والتابعة لوزارة التربية والتعليم، بعد أن كشفت عن وجود أكثر من 35 مدرسة ومدرس يعملون بالمدرسة من العناصر الإخوانية، يفسدون فيها، ويشكلون خطرًا كبيرًا على التلاميذ. كانت أحداث الواقعة قد بدأت في شهر نوفمبر الماضي، حينما تقدمت عبد الحكيم بشكوى تقدمت بها للإدارة التعليمية بالعاشر من رمضان والتابع لها المدرسة وكان ذلك في عهد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم السابق، وكان فحوى الشكوى هو وجود مدرسين ومدرسات من العناصر الإخوانية بالمدرسة، يتحدثون في السياسية مع تلاميذ الصف الثالث الإعدادي ويقومون بما يشبه "غسيل المخ". وذكرت مديرة المدرسة السابقة والتي تم تعيين محمد مجدي وهو أحد المدرسين بالمدرسة، في شكواها للإدارة التعليمية والوزارة، أن المدرس محمد حامد حسين تحدث إلى الصف الثالث الإعدادي فصل 3/3 أكثر من مرة قائلًا لهم" أن الدكتور محمد مرسي هو الرئيس الشرعي لمصر، وأن السيسي سرق منه كل أفكاره"، ليس هذا فحسب بل ذكرت على لسانه أيضًا، " أن داعش ليست جماعة إرهابية وغايتها نشر الإسلام الحق". ومن ناحيتها حصلت "بوابة الأهرام"، على مستند يفيد بأن لجنة من الإدارة التعليمية قد تحدثت مع تلاميذ الفصل وأنهم أقروا بذلك فعلًا. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :