شدد وائل مكرم، محافظ الفيوم، في بيان له اليوم الأربعاء، على أهمية تضافر جميع الجهود لتنمية بحيرة قارون، والاستفادة منها بالشكل الأمثل باعتبارها ثروة قومية للمحافظة. وكان المحافظ، قد عقد اجتماع مع صيادي الفيوم، مساء أمس الثلاثاء، وأصدر خلاله توجيهات للمسئولين، بسرعة الارتقاء بمستوى الأحواض والحضانات وتجهيزها بشكل ملائم، ووضع الذريعة بالطرق العلمية السليمة، وإطلاقها في مياه البحيرة بما يساهم في زيادة الإنتاج السمكي. وبحث الاجتماع، أهم المعوقات التي توقف عملهم، والعمل على تذليلها، ووضع آليات للحلول المناسبة، بحضور رؤوساء مراكز سنورس وإبشواي ويوسف الصديق، ومدير إدارة شئون الثروة السمكية، ومدير عام منطقة وادي النيل لتنمية الثروة السمكية بالفيوم، ورئيسا جمعيتي صائدي الأسماك بقارون والريان، ونقيب الصيادين بالمحافظة. وناقش الإجتماع، عددًا من الموضوعات المهمة المتعلقة بالذريعة السمكية، وإمكانية استنباط سلالات جديدة منها، لإطلاقها في مياه البحيرة، لتحسين مستوى الإنتاج السمكي، بما يساهم في زيادة الدخل وتحسين مستوى الأفراد. كما ناقش، مشكلات تلوث مياه البحيرة، ومدى تأثيرها على الثروة السمكية، ومشكلة حوض أبو شنب المقام على مساحة حوالي 33 فدانًا، ومدى إمكانية إعادة إستغلاله بالشكل الأمثل، لاحتضان الذريعة لتطوير الثروة السمكية بالمحافظة. وأوصى الاجتماع، باستعجال معهد البحوث الذي يُعد دراسة خاصة بإنشاء خط بطول 7 كم، يساهم في تحويل جزء من مياه بحيرة قارون، لتغذية الأحواض والمزارع السمكية، كما طالب الصيادون، خلال اللقاء، بإلغاء المصروفات الخاصة بتجديد تراخيصهم لتكلفتها العالية. وأكد محافظ الفيوم، أهمية تضافر جهود الصيادين، جنبا إلى جنب مع الجهود الحكومية، للعمل معا من خلال آليات وخطط محددة، تضمن معالجة المشكلات، وتذليل العقبات لزيادة الإنتاج السمكي كثروة غذائية، موضحا أن تنمية بحيرة قارون، وإعادة تأهيلها، والحفاظ عليها من التلوث من أهم الأولويات لدى المحافظة في الفترة الحالية