تعكف حركة "شباب 6 ابريل"، على إعادة هيكلة وتنظيم الحركة وتطوير أدائها استراتيجيا وإعلاميا وشعبيا، بما يتناسب مع المرحلة الجديدة، وأعلنت عن تكثيف جهودها لتقنين أوضاع جماعات ومنظمات الضغط السياسى، مثل الأحزاب، لمواجهة حملة الهجوم الشرسة التى تتعرض لها بهدف تفتيتها وإضعاف شبابها. وأكدت الحركة استمرارها كجماعة ضغط سياسى من أجل بناء مصر الجديدة التى طالما حلمت بها على قواعد الحريات والعدالة الاجتماعيه والمواطنة والمساواة. وتعقد الحركة مؤتمرًا صحفيًا ظهر بعد غد الثلاثاء، لإظهار حقائق وتقارير لأول مرة، ردا على ما اتهامات باطلة للحركة بتلقى تمويل من الخارج تضمنها مقال بجريدة "النيويورك تايمز"، وما أعلنه الحزب الحاكم الفرنسي من أكاذيب عن إقامة حفلة في باريس علي شرف الحركة. وأشارت إلى أنها ستعلن فى المؤتمر عن موقفها، من قانون مباشرة الحقوق السياسية، وقانون "المنظمات السياسية" الذى تسعى لاستصداره، وآليات حركتها خلال الفتره المقبلة. ووجددت عزمها على ملاحقة كل من يشهر بها بشكل متعمد أو يشيع عنها معلومات كاذبة غير مستندة إلى أدلة، تخدم أغراض ذاتية وأحقاد سياسية، قضائيا. ولفتت إلى علمها بمن يسعون إلى تأجيج الخلافات داخل الحركة لإزاحة شبابها من طريقهم. وأضافت أنها تواجه حملة منظمة وشرسة تستهدف النيل من صورتها، وهو ما نعتاده بعد كل نجاح أو رغبة فى التطوير، وقد تناولت الهجمات عدة معلومات تمت صياغتها بصورة مغلوطة للأضرار بشكل الحركة ومؤسسيها.