أكد البيت الأبيض ،أن أي اتفاق بشان برنامج إيران النووي بين طهران ومجموعة خمسة زائد واحد، سيكون موضع تصويت في مجلس الأمن الدولي. وقال الأمين العام للبيت الأبيض دنيس ماكدونوف في رد ارسله السبت الى السيناتور الجمهوري بوب كوركر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، "سيكون لمجلس الامن الدولي ايضا دور يقوم به في أي اتفاق مع ايران". وأضاف مساعد الرئيس باراك أوباما "كما أن من الصحيح أن الكونجرس وحده يحق له إنهاء قوانين العقوبات بحق ايران، فان مجلس الامن الدولي وحده من يمكنه انهاء العقوبات الدولية بحق ايران". وتابع "بما أن المفاوضين الأساسيين للتسوية مع إيران هم الدول الخمس الدائمو العضوية في مجلس الامن، فاننا نتوقع أن يصوت مجلس الامن على قرار لإظهار دعمه لأي إتفاق وتعزيز الشرعية الدولية". وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية الجمعة إلى جدول زمني لمثل هذا التصويت الذي سيكون "تصويت مصادقة" يعيد إبرام الاتفاق. وسيكون هذا القرار منفصلا عن قرار محتمل لرفع العقوبات التي تفرضها الاممالمتحدة على إيران. والتصويت على رفع العقوبات لن يتم إلا في مرحلة تالية في موعد غير محدد، بحسب ما أعلنت جنيفر بساكي. وتخوض إدارة أوباما صراعا مع الكونجرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون، لثني البرلمانيين عن التصويت على قانون يجبر أوباما على إحالة أي أتفاق مع إيران على الكونجرس. وامام الكونجرس مهلة 60 يوما للتصويت لمنع دخول الاتفاق حيز التنفيذ. وقال بوب كروكر "حول هذه المسالة التي قام فيها الكونغرس بدور حيوي، أرى أن من المهم أن يدلي الكونجرس برايه في شكل ملائم قبل أن يدخلأي اتفاق نهائي حيز التنفيذ". ويحاول الجمهوريون حشد اغلبية الثلثين في كل من المجلسين لتبني هذا القانون والتصدي لفيتو الرئيس اوباما. وكرر السيناتور ميتش ماكونيل رئيس كتلة الجمهوريين في مجلس الشيوخ الاحد "يبدو أن الادارة على وشك ابرام اتفاق سيء جدا مع أحد أسوا انظمة العالم يتيح له الاحتفاظ ببنيته التحتية النووية". وأضاف السيناتور ماكونيل أنه في حال فشل المفاوضات الدولية فإن مجلس الشيوخ سيحاول تبني عقوبات جديدة ضد إيران.