صرح مسئولون صينيون من الحزب الشيوعي بأن مسلمين من غرب البلاد سافروا إلى سوريا والعراق للانضمام إلى صفوف تنظيم (داعش) الإرهابي قبل العودة للمشاركة في مؤامرات تحاك ضد الحكم الشيوعي. ونقلت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية عن السلطات في شينجيانغ قولها إنها تخطط لتعزيز الحملة ضد الإرهاب والتطرف في المنطقة التي تعد موطنًا للأقلية الصينية المسلمة (اليوغور) التي يريد فصيل منها أن يكون له دولة مستقلة. وأشارت الصحيفة إلى أن المسئولين لم يقدموا تفاصيل إضافية تدعم ما يقولونه, رغم أن صحيفة "جلوبال تايمز" التابعة للحزب الشيوعي الحاكم, ذكرت في ديسمبر الماضي أن حوالي 300 صيني يقاتلون جنبًا إلى جنب مع تنظيم (داعش). وقال تشانج تشون شيان, الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني في منطقة شينجيانغ, الواقعة على الحدود مع أفغانستان وباكستان, أمس الثلاثاء "إن هناك بعضًا من اليوغور فروا إلى الخارج وانضموا إلى صفوف داعش.. ووجدنا أيضًا أن بعضًا من الذين قاتلوا, عادوا إلى شينجيانغ للمشاركة في مؤامرات إرهابية". وأشارت الصحيفة إلى أن الصين أعربت في السابق عن مخاوف بشأن صعود "داعش", خوفًا من تزايد الاضطرابات والعنف في شينجيانغ, حيث يسعى البعض إلى إقامة دولة مستقلة تسمى تركستان الشرقية. وقد شهدت شينجيانغ أحداث عنف متكررة بسبب شعور المسلمين "اليوغور" بالاستياء والغضب من الحكم القمعي للحكومة الصينية.