واصل المحامي، أشرف العربي دفاع المتهمين في قضية أحداث إستاد بورسعيد مرافعته قائلاً إنه لا يوجد أي أحد تم إلقاؤه من فوق سور الإستاد مكذبًا الرواية الشهيرة بخصوص تلك الواقعة بحسب زعمه. وتابع الدفاع متسائلاً هل يستقيم مع المنطق أن يتم "إسقاط" بشر من فوق 11 مترًا دون أن يتم سماع أي أصوات تؤدي لأن يهرع إليه المتواجدون لمعرفة مصدر وسر هذا الصوت، وأكمل بأن حدوث مثل ذلك كان سيؤدي لقطرات من الدم في محيط السقوط المزعوم وهو ما لم يتم إثباته في أي معاينات تم إجراؤها لمكان الحادث. وخلال مرافعته اتخذ الدفاع من اللافتة الشهيرة بالمباراة وهي "بلد البالة" وسيلة لتكذيب أحد شهود الإثبات. وسخر عضو الدفاع مما جاء في أقوال ذلك الشاهد وهو من مشجعي النادي الأهلي حول أنهم تم تفتيشهم بشدة، ليعقب هل لو كان ذلك صحيحاً كانت ستتسرب اللافتة الشهيرة إلى داخل الإستاد وهل كان أفراد رابطة ألتراس أهلاوي سيتمكنون من إدخال الشماريخ المُثبت تواجدها بملعب المباراة. وذكر الدفاع أقوالاً أخرى للشاهد قال فيها إن جماهير المصري لم يتم تفتيشها، ليتساءل مستنكراً كيف عرف؟ واعتبر في تعقيب له أن ذلك يٌثبت أنه- قاصدًا الشاهد- لم يكن متواجداً بالمدرج من الأساس. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :