استنكر الأمين العام للمجس الأعلى للثقافة عزالدين شكري قيام جهاز الرقابة على المطبوعات بمصادرة كتب منها رواية "هورجادا" للمخرج السينمائي المصري رأفت الميهي والأعمال الكاملة لجبران خليل جبران ومنعها من الدخول إلى مصر، وطالب بحل هذا الجهاز فورًا. وقال في تصريح خاص ل"بوابة الأهرام" :" إن بقاء جهاز الرقابة على الكتب والمطبوعات التابع لوزارة الإعلام الملغاة هو أمر عبثي، ولا يجوز في رأيي أن تكون هناك رقابة على الكتب ولا المطبوعات، وهذا الجهاز يجب حله وفورًا". وكان جهاز الرقابة على المطبوعات والتابع لوزارة الإعلام ألغيت في التشكيل الوزاري الأخير، قد أبلغت دار البستاني للنشر، بأن رواية الميهي (هورجادا) ممنوعة بقرار من وزارة الإعلام عام 2009 "بحجة تضمنها عبارات إباحية على الرغم من أن الرواية مطبوعة ومتداولة في مصر منذ سنوات ولم يبلغنا أحد بهذا القرار". واعترضت على كتاب (النبي) لجبران - وهو من ترجمة صديقه أنطونيوس بشير- لأن لديها بيانا بأرقام صفحات من طبعات قديمة تحمل لوحات رسمها جبران نفسه برغم إن الطبعة الجديدة المصادرة تخلو من هذه الرسوم.