الفنانة العراقية كلوديا حنا بدأت شهرتها بعد أن حضرت إلى مصر لتشارك ضمن مسابقة ملكة جمال العرب ثم طرحت 3 أغنيات فردية أصبحت خلالها أكثر قربا للجمهور فى مصر والدول العربية. وتقول كلوديا: رغم طرح البومى فى وقت ثورة 25 يناير إلا أنه حقق نجاحًا وحصلت عن أغنية "بندم قوى" على جائزة الأوسكار فى الغناء، وذلك بعد أن عانيت من حالة إحباط شديدة فى الانتقاد الأول الذي تعرضت له فى مصر بعد عرض هذه الأغنية رغم إنها حققت نجاحا لكننى أحيانًا كنت أحبط عندما أرى الجمهور يهاجمني عبر ال"يوتيوب "ولكننى عندما قارنت بما يقال على الفنانين الآخرين لم يزعجنى ذلك. وتتعرض لموضوع الأوسكار قائلة لقد فوجئت أن البعض ادعى أنني اشتريت جائزة الأوسكار رغم إننى كنت بعيدة تماما عن ذلك مشيرة إلى أنها حصلت عليها لأنها أعجبت لجنة التحكيم. وأضافت من الصعب أن اشترى جائزة حتى لو كانت جائزة الميوزيك اورد لأننى وقتها لن أشعر بمعنى النجاح. وعن جمعها العمل بين عروض الأزياء والغناء قالت كلوديا: عملى لفترة طويلة فى مجال عروض الأزياء واهتمامى بتقديم العمل بدقة ساعدنى كثيرا أن أكون من أشهر عارضات الأزياء بالإضافة إلى أننى قدمت أغنيتين حققتا نجاحا جاء لى عروض حفلات لايف كثيرة بعدها وكنت أقدم حفلات لأسر ثرية وحفلات فى أماكن عادية وشعبيه حتى استطيع ان ابنى مستقبلى كما أني أعرف تماما كيف أجمع مالى فانا لايهمنى أن أرتدى ملابس غالية للغاية ولكن يهمنى أكثر أن أنفق أموالى فى عمل محترم يرفع من مكانتي كفنانة ولذلك كان من السهل أن أجمع تكاليف الالبوم وعن تقديمها لأغنية عن الثورة قالت: عرض على العديد من الأغنيات لكننى لم أشعر بأي منها ولم أشعر بأن هناك أغنية يمكن أن تكون مؤثرة على المصريين أكثر من أغنية محمد منير "ازاى "فأنا لاأحب أن أركب الموجة، ومنير حقا كان مطرب الثورة. وقالت كلوديا: أجهز الآن لالبوم تراثيات كلوديا يضم 15 أغنية فى 45 دقيقة لأشهر المطربين العراقيين.