أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، أن أبناء الشعب المصري العظيم يعولون ويطلقون الآمال على رجال الشرطة في الاضطلاع بمهامهم تجاه أمن الوطن، الأمر الذي يتطلب اليقظة العالية والاستعداد الدائم لمواصلة الحرب على الإرهاب، وملاحقة شرذمة مأجورة وضالة، حتى يتم القضاء علي هذه الآفة واستئصالها من أرض الوطن. جاء ذلك أثناء حضور وزير الداخلية الاحتفال بيوم المجند صباح اليوم الخميس، بمقر الإدارة العامة لتدريب قوات الأمن، وبحضور عدد من مساعدي الوزير وقيادات الوزارة. بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة حدادا علي أرواح شهداء الوطن، وشهد الوزير بعض المواقف التدريبية والبيانات العملية التي شارك فيها نحو 7 آلاف مجند، وعكست المستوي التدريبي للقوات، وما اكتسبوه من مهارات تمكنهم من تنفيذ المهام الأمنية بكفاءة واحترافية، والتي شملت بيان نقاط التفتيش الأمنية، ومهارات الدفاع عن النفس، وتشكيلات فض الشغب، وبيان اقتحام الأوكار الإجرامية والمناطق الجبلية، ومواجهة الاعتداء علي تمركز أمني، وعرض المشاة. وأشاد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، بالمستوى التدريبي للقوات، ووجه بمواصلة تطوير وتحديث خطط وبرامج التدريب وتوفير كل الإمكانيات لمواكبة التحديات التي تفرضها المرحلة الراهنة للارتقاء بمعدلات الأداء الأمني. كما قام الوزير بتكريم الفائزين بمسابقة التدريب، وطالبهم ببذل مزيد من الجهد لتحقيق معدلات أداء مرتفعة ومتواصلة، مشيرًا إلى أن ما لمسه من انضباط وجاهزة فنية وقتالية وروح معنوية عالية وإصرار لدي القوات، يؤكد أن رجال الشرطة سيظلون العين اليقظة والساهرة في حماية الشعب وحراسة ممتلكاته، والتصدي لكل من تسول له نفسه أن يسىء أو يضر بمصالح الوطن.