أكد منير فخري عبد النور، وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، أن حصول المجلس الوطني للاعتماد على العضوية الكاملة من أكبر منظمتين دوليتين للاعتماد، وتوقيع اتفاقية الاعتماد المتبادل مع كل من الاتحاد الدولي لاعتماد المعامل والمنتدى الدولي للاعتماد، يعد خطوة كبيرة نحو تحقيق المصداقية لنظام الاعتماد المصري ونظم تقييم المسابقة والجودة وتأكيد توافقه مع النظم العالمية. ولفت إلى أنه يجرى حاليا اتخاذ إجراءات حصول المجلس على الاعتراف الدولي من منظمة الاعتماد الأوروبية بخاصة أن مصر عضو منتسب بالمنظمة منذ عام 2010. وقال الوزير، خلال افتتاحه لمؤتمر تدشين مشروع "التوأمة المؤسسية" بين المجلس الوطني للاعتماد والاتحاد الأوروبي اليوم "الخميس" إن مصر خطت خطوات جادة نحو تطوير منظومة الاعتماد، مما أسهم في زيادة القدرة التنافسية للصناعة المصرية محليا وعالميا، منوها بأهمية الدور الذي قامت به مصر في إنشاء منظمتي الاعتماد الأفريقية والعربية واللذان تم إطلاقهما من القاهرة في عام 2010. وأوضح أن مصر تعد هي أول دولة عربية تحصل على الاعتراف الدولي على المستوى العربي، بينما على المستوى الإفريقي فقد حصل على الاعتراف الدولي بجانب مصر كل من تونس وجنوب إفريقيا وهو ما يعزز من دور مصر للقيام بدور ريادي في عملية اعتماد المعامل العربية والإفريقية، بالإضافة إلى منح منظومة المنتجات والخدمات المصرية دفعة كبيرة لاختراق الأسواق العربية والأجنبية والإفريقية.