نجح ضباط الأمن الوطني بالاشتراك والتعاون مع ضباط المباحث الجنائية بمديرية أمن بورسعيد في إحباط مخطط إرهابي لتفجير عدد من المنشآت الشرطية والحكومية داخل المحافظة، والقبض على 10 من المنتمين لتنظيم الأخوان "الإرهابي" المتخصصين في تصنيع المتفجرات، وزرعها بجانب أكشاك الكهرباء والمنشآت الشرطية والهامة، وعثر على 6 عبوات معدة للتفجير ، وكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار. وكانت الأجهزة قد أعلنت منذ أسبوعين ضبط 5 خلايا إرهابية مكونة من 21 متهم .. ضبط منهم 16متهم ارتكبوا (17) واقعة إرهابية داخل المحافظة مابين تفجير محولات كهرباء وسيارات ضباط الشرطة والهيئات القضائية ومحطة السوبر جيت وغيرها من الوقائع وأحداث العنف التي شهدتها مدينة بورسعيد خلال الفترة التي أعقبت ذكرى ثورة 25 يناير هذا العام . وبتعقب باقي الجناة الهاربين لضبطهم و تكثيف التحريات للتوصل الى تحديد هوية القائمين على تصنيع العبوات ومكان تصنيعها .. فقد تم تحديد أشخاص القائمين على تصنيع العبوات الناسفة ومحدثات الصوت ومكان تصنيع تلك العبوات وباقي القائمين على زرع وتفجير تلك العبوات وبمداهمة أحدى الشقق بمنطقة مساكن عمر بن عبد العزيز بدائرة قسم الزهور والتي أعدوها وكرًا لإعداد وتصنيع تلك العبوات الناسفة ومحدثات الصوت وضبط بداخلها، المدعو (أ.إ.أ) طالب بكلية العلوم، والمدعو (ح.أ.ش) مهندس كيميائي، والمدعو (أ.ع.أ.أ) مقاول مطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم 685/2015 أدارى الزهور، كما تم ضبط المدعو (ع.أ.ع) عامل، والمدعو (أ.أ.ع.أ)مهندس كهرباء بمصنع كيماويات، وتبين أن هذه المجموعة خاصة بتصنيع المتفجرات، بينما المجموعة الأخرى المسئولة عن التنفيذ تضم كلاً من: المدعو (ب.أ.أ) والذي انفجرت به إحدى العبوات الناسفة حال قيامة بمحاولة زرعها بأحد محولات الكهرباء بنطاق حي المناخ وأسفر ذلك عن مصرعه وتمزيق جثته من شدة الانفجار، والمدعو (م.أ.ش)، والمدعو (م.م.م) محبوس احتياطيا حاليًا على ذمة القضية رقم 208 لسنة 2015 إداري الزهور، والمدعو (أ.ص.أ) طالب، والمدعو (أ.ع.م.أ) طالب بكلية الهندسة والمطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم 685 لسنة 2015 إداري الزهور .. وآخرين . وأسفرت عمليات التفتيش عن ضبط (مختبر كامل)، بداخله (6) عبوات معدة للتفجير وكميه من مادة هيدروكسيد الأسيتون "شديدة الحساسية والانفجار" ، ومجموعة من قوارير التحضير وأنابيب الاختبار وعدد من القفازات البلاستيكية, و 6 برطمانات برادة ألمونيوم، وميزان حساس وكيس برادة حديد وبرطمان من برادة الحديد، وكميه من مادة أحمر أوكسى تزن حوالي (50 ) كجم، وشيكارة تحوى مادة، ونيتروجين البوتاسيوم تزن حوالي 25 كيلو جرام، وجركن هيدرو كلوريك، وكيس رمل يزن حوالي 2 كيلو، وعدد كبير من المواسير البلاستيكية متوسطة الحجم والمستخدمة في تصنيع محدثات الصوت، وحقيبة بلاستيك بها كمية من طبات المواسير، وكميات كبيرة من الشكائر تحوى كميات من المواد المختلفة المستخدمة في تصنيع العبوات الناسفة، وكميه من الاسمنت، وكميه من اللمبات الكهربائية صغيرة الحجم، وشيكارة كبريت زراعي، وحقيبة بها كميات كبيرة الحجم من مخلفات التحضير . وبمواجهتهم بما أسفرت عنة التحريات والضبط اعترفت المجموعة الأولى بقيامهم بتصنيع تلك العبوات الناسفة ومحدثات الصوت و إمداد مجموعة التنفيذ بها لتفجيرها بجوار المنشآت الحكومية ومحولات الكهرباء وسيارات ضباط الشرطة ورجال القضاء فى محاولة منهم لبث الذعر في نفوس المواطنين، كما اعترفت مجموعة التنفيذ بقيامهم بتنفيذ: زرع عبوة متفجرة بجوار محول كهرباء أمام مبنى الضرائب العقارية – دائرة قسم المناخ .. والتي انفجرت حال قيام الإخواني الإرهابي بلال أسامة إبراهيم العزبي بزرعها ونتج عنها مصرعه في الحال، وتفجير عبوة ناسفة خلف العمارة رقم 4 بأبراج الشرطة دائرة قسم الشرق، ووضع عبوة ناسفة بشارع المدفعية خلف مساكن السيدة زينب دائرة قسم المناخ، ووضع عبوة ناسفة بجوار محول كهرباء بمساكن المروة – دائرة قسم الزهور، ووضع عبوة ناسفة بجوار سيارة أحد ضباط الشرطة حال توقفها أمام استراحات ضباط الشرطة بمنطقة عمر بن الخطاب دائرة قسم الزهور، كما اعترفوا بأنهم كانوا يعتزمون خلال الأيام القادمة ارتكاب عدد من وقائع تفجير بعض السيارات والمواقع الشرطية والحكومية ببورسعيد خاصة عقب علمهم بضبط الخمس خلايا الإرهابية الأخيرة . وجه اللواء فيصل دويدار مدير أمن بورسعيد باتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المتهمين والمضبوطات والعرض على النيابة وسط إجراءات أمنية مشددة .. وتهيب مديرية امن بورسعيد بالسادة مواطني بورسعيد الشرفاء بإمداد الأجهزة الأمنية بأية معلومات يكون من شأنها الإسهام في ضبط كل من يشتبه تورطه مع هؤلاء الذين يخربون وطن هم "للأسف" يعيشون فيه ... فلا هم لهم سوى مصلحتهم الضيقة التي تهدف إلى تنفيذ مخططات قياداتهم التي تنعم برغد العيش في بلاد تخطط وتمول لإسقاط مصر ... ولكننا لهم بإذن الله بالمرصاد.