رحب السودان بالقرار الأمريكي، الخاص برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه في مجال الاتصالات والتكنولوجيا، وو صفه بأنه إيجابى. وقال علي كرتي وزير الخارجية السوداني، في تصريح صحفي بمطار الخرطوم اليوم الأربعاء، إن العلاقات بين السودان وأمريكا يمكن أن تأخذ مكانها المتقدم في حال تنفيذ الإدارة الأمريكية لعهودها مع السودان، بحسب وكالة الأنباء السودانية(سونا). وأشار وزير الخارجية، إلى أن واشنطن كانت دومًا لا تلتزم بتنفيذ التزامها إلا أن زيارته إضافة إلى زيارة مساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور مؤخرًا لواشنطن وضعت العلاقات في مسارها الصحيح. وأضاف أن الخرطوم تتوقع من الإدارة الأمريكية أن تتخذ خطوات في المستقبل القريب، وقال إن هناك اتفاقًا بين السودان وأمريكا لإجراء دورات حوار مشيرًا إلى أن بدايتها كانت زيارته مع مساعد الرئيس غندور لواشنطن الأيام الماضية. وأشار كرتي، إلى أن أمريكا لديها قناعة بأن للسودان حقوقًا كثيرة وأن ما تم أمس هو مجرد بداية لتلك الحقوق، وقال" نأمل أن يكون لهذا الحوار نتائج إيجابية". كانت الولاياتالمتحدة قد أعلنت أمس الثلاثاء أنها قررت تخفيف العقوبات التي تفرضها على السودان، وسمحت بتصدير الأجهزة الإلكترونية الشخصية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر "لمساعدة السودانيين على التواصل مع العالم من خلال شبكات التواصل الاجتماعي والإنترنت". وتشهد العلاقة بين واشنطنوالخرطوم توترًا، منذ وصول الرئيس عمر البشير للسلطة عبر انقلاب عسكري في يونيو 1989. وأدرجت واشنطنالخرطوم في قائمة الدول الراعية للإرهاب في عام 1993، ما مهد لفرض عقوبات اقتصادية شملت حظر كل أنواع التعامل التجاري والمالي بين البلدين في 1997.