في ندوة "تجديد الخطاب الديني" بمعرض القاهرة الدولي ال46 للكتاب، التي يتحدث فيها الشاعر والناقد السوري الكبير أدونيس، ويقدمها أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، قال أدونيس إن الشعب العربي شعب منشطر الشخصية، فالعربي يولد ويكبر ويموت معصوما من الخطأ، ولذلك لا يوجد لدينا أدب الاعترافات، والثورة الحقيقية هي "أن نثور أولاً على أنفسنا". وأضاف أدونيس: أكره الوعظ والتعليم والإرشادات، وأعظم معلم للإنسان هي "نفسه". الثقافة العربية هي ثقافة لا تعلم إلا الكذب والنفاق والرياء. الرقابة في المجتمع العربية جزء عضوي من المجتمع لا يستغني عنه. وقال أدونيس: نحن لا نستطيع أن نقول ما نفكر فيه، وإذا قلت لا أقول كل ما بداخلي، الثقافة العربية ثقافة وظيفية، لا ثقاقة بحث وتفاؤل واكتشاف. كلنا موظفون في تلك الثقاقة. ولا دور للمثقف، ولو كانت الثقافة تؤثر فينا لتعلمنا من أمثال محمد عبده وطه حسين وغيرهما. واستطرد أدونيس: أحاول أن أهدم تلك الثقافة العربية، يجب أن تؤسس جبهة مدنية على المستوى العربي تؤسس مجتمعا جديدا لتحرير الثقافة العربية من الوظيفية. أول قطيعة يجب أن تحدث هي قطعية النص السائد للدين، فالإسلام رسالة، وجبهة مدنية. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :