وسط حضور جماهيري كبير، بدأت منذ لحظات قليلة، ندوة "تجديد الخطاب الديني" بمعرض القاهرة الدولي ال46 للكتاب، التي يتحدث فيها الشاعر والناقد السوري الكبير أدونيس. وقال أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، الذي يقدم الندوة الآن، إن أدونيس عاد إلى مصر بعد غياب أكثر من 20 عاما. وقد اعتاد أن يطل علينا من خلال شرفتين، شرفة الشعر الأكثر تأثيرا، والشرفة الثانية هي شرفة الفكر. وأضاف مجاهد: هو مفكر يتأمل شئون الثقافة العربية، وقد اختار أدونيس أن يطل علينا هذا العام من شرفة المفكر. وقال أدونيس في بداية الندوة: أعتز بوجودي في القاهرة، فإذا ذهبت مصر ذهب العرب. ورغم كل الإنجازات التي حققها الكتاب والمبدعون العرب، فإن الحداثة العربية ليست حاضرة معنا وليست أمامنا، وإنما هي وارءنا. الأطروحات التي حدثت قي بداية القرن الثامن الميلادي أكثر جراءة من أطروحاتنا اليوم. لم نجد شاعرا معاصرا أعاد النظر في شعرية اللغة وفي علاقتها بالأشياء كما عند أبي تمام. ولا نجد شاعرا أعاد النظر في الموروث الديني والموروث الاجتماعي العربي كما فعل أبو العلاء المعري. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :