قال الكاتب أحمد خالد توفيق، إن كتابة أدب الرعب أصبحت "موضة" منتشرة بشكل كبير بين االكتاب الشباب، مؤكدًا انزعاجه من اتهام النقاد له بأنه السبب وراء انتشار ذلك النوع الأدبي، قائلًا: مش ذنبي إني ناجح. وأكد توفيق في تصريحات ل"بوابة الأهرام"، على هامش توقيع روايته "مثل إيكاروس"، الصادرة حديثًا عن دار الشروق، أن الساحة الثقافية تعاني من فوضي أقلام الكتاب الشباب، موضحًا أن غالبية الناشرين لا يقرؤون الأعمال المقدمة إليهم بالإضافة إلى افتقارهم للرقابة الذاتية، لأن كل ما يهم هو قبض ثمن تكلفة الطباعة من الأديب. وطالب صاحب "يوتوبيا" الشباب باستكشاف جوانب ومجالات أخرى للكتابة بعيدًا عن أدب الرعب، وأن يسدوا الفراغ المتفشي في مجال الخيال العلمي والواقعية. وعن روايته الجديدة، أوضح توفيق أنه استوحى فكرتها، من الأسطورة اليونانية "إيكاروس"، والتي تحكي عن بطل يحترق كلما عرف الحقيقة، على منوال إيكاروس الذي إذا اقترب من الشمس ذابت أجنحته المصنوعة من الشمع. وأضاف أنها تدور حول شخص اكتسب قدرة إلقاء نظرة شمولية على الكون في ظروف معينة، فأدرك أن المستقبل مظلم فأدى ذلك لإصابته بالاكتئاب مما يدفعه لمحاولة الانتحار، كما يضطر لقطع يداه ولسانه نتيجة ملاحقة الناس له لمعرفة أحداث مستقبلهم.