قال مسئول بالأمم المتحدة، إن جماعات مسلحة منعت وصول معونة طوارئ من المنظمة الدولية منذ نحو شهرين إلى عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين ممن يقيمون منذ زمن طويل في مخيم يقع على مشارف العاصمة السورية دمشق. ويعيش حوالى 18 ألف شخص داخل مخيم اليرموك المدمر الواقع بين القوات الحكومية السورية وجماعات سورية معارضة بما في ذلك جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا. ويعاني المخيم من نقص حاد في الأغذية والمياه والأدوية. وقال بيير كراهينبول رئيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إنه في العام الماضي أتاحت "درجة من التعاون" دخول المعونة بعد بضعة أشهر من توقفها لكنها تلاشت مرة أخرى بسبب تدهور الوضع الأمني.