استنكر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، الجريمة البشعة التي وقعت في شمال سيناء، وأدان الحادث بشدة، مطالبا بسرعة تنفيذ أحكام الإعدام على من وقع في يد الدولة من هؤلاء الإرهابيين، ليكونوا عبرة لمن يريد الدمار لمصر. وقال الاتحاد في بيان له اليوم الجمعة، "إن الاتحاد العام يدين بكل شدة هذه الجريمة البشعة التى نفذتها قوى الغدر والإرهاب والتى استهدفت بعض المقار والمنشآت العسكرية والأجهزة الأمنية بمدينة العريش باستخدام بعض العربات المفخخة وقذائف الهاون، ويؤكد على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات لتجفيف منابع الإرهاب التى تستهدف تعطيل مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى مصر". وأضاف البيان:" إن الاتحاد العام يطالب بسرعة تنفيذ الأحكام التى صدرت ضد هؤلاء الإرهابيين لأن من شأن ذلك ردعهم ووضع حد لجرائمهم المتواصلة، ومصر لن تفرط فى حبة رمل من ترابها المقدس وأن كل من امتدت يده الإرهابية لإشاعة الفوضى والبلبلة فى مصر سوف ينال عاجلا الجزاء القاصى الذى يستحقه". وأوضح الاتحاد أن عمال مصر وقد أحزنهم هذا العدوان الغاشم فإنهم يطالبون مجددا بإعادة النظر فى كل الإجراءات التي اتخذت ضد هؤلاء المخربين المنتشرين فى أكثر من موقع ومكان والقضاء عليهم قضاءً مبرما. وأكد الاتحاد أن مصر رغم كل الجرائم التى يرتكبها هؤلاء الإرهابيون، ستظل فى مقدمة القوى التى تتصدى بكل حسم لهذه المؤامرة، التى لا تستهدف مصر وحدها، بل إنها تسعى إلى تدمير كل الوطن العربى، ولعل ما يجرى فى الدول المجاورة خير دليل على ذلك. وقال الاتحاد إن عمال مصر يجددون وقوفهم خلف قوات الجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب ولديهم وعى كبير للمخطط الإرهابي الذى تسعى بعض القوى الداخلية والخارجية لتنفيذه من أجل إدخال البلاد فى حالة من الفوضى والشلل التام."