أكد وزير الخارجية سامح شكرى ضرورة أن تقوم العلاقة بين مصر وإثيوبيا على الاحترام المتبادل وكذلك على التوازن أيضا فى المصالح. وقال شكرى - فى تصريحات صحفية ردا على سؤال لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط للقمة الأفريقية اليوم "لابد ان يضمن كل طرف الحفاظ على مصالحه، وألا يتعدى إى طرف على الطرف الاخر"، فنحن نعمل فى اطار من الأخوة والعمل على تدعيم العلاقات والعلاقة الوثيقة بين الشعبين والترحيب المتمثل فى استقبال كلا من الشعبين للوفود الشعبية للطرف الآخر". وأشار فى هذا الصدد إلى الاحترام الواضح الذى لاقاه وفد الدبلوماسية الشعبية الاثيوبى فى مصر، والعكس حينما ذهب الوفد الدبلوماسى الشعبى المصرى لإثيوبيا، وهو أمر يؤكد على النية الصادقة لدى الشعبين فى تدعيم العلاقات وعلينا أن نترجم ذلك على المستوى الرسمى، وهى ما نسعى اليه بشكل حثيث. وردا على سؤال حول الموقف المصرى بشأن سد النهضة الذى نقله لنظيره الإثيوبى خلال لقائهما أمس قال شكرى "أننا نبنى بخطوات متأنية" وفى نفس الوقت نؤكد التزامنا ومساعينا لبناء الثقة بين الدولتين، فالعلاقة التاريخية التى تربط بينهما شهدت اهتزازا فى المراحل الماضية تؤدى إلى أن ننخرط بمزيد من التواصل والحوار ومزيد من التعرف على وجهات نظر بَعضُنَا البعض وأن ننطلق من أرضية التفهم للمصالح الحيوية لكل منا، ومراعاة هذه مصالح بشكل متبادل".