قال السفير معصوم مرزوق مسئول العلاقات الخارجية وعضو لجنة تأسيس حزب التيار الشعبي، إن السلطة الحالية مصرّة على عدم الانصات لأيٍ من القوى السياسية، الأمر الذي يدفع إلى التشكك والقلق بشأن مسار خارطة طريق 30 يونيو وضرورة إعادة النظر فى المسار السياسى ككل. وأضاف في بيان له اليوم أن الأطراف التي كانت قررت خوض الانتخابات بتحالف التيار الديمقراطى قررت جميعها في اجتماعها مساء أمس بمقر حزب التحالف الشعبي إعادة النظر حول المشاركة فى الانتخابات البرلمانية القادمة والرجوع لقواعدها مرة أخرى. وطالب مرزوق السلطة الحالية بإقالة وزير الداخلية وإعادة هيكلة المنظومة الشرطية حتى تكون مؤسسة تحافظ على الأمن وتحمى سيادة القانون، وسرعة الانتهاء من تحقيق عاجل وناجز في قضية مقتل شيماء الصبّاغ وتعديل قانون التظاهر وفقًا لتوصيات المجلس القومي لحقوق الانسان والإفراج عن كل سجناء الرأى. وتابع مرزوق: لم نكن نتوقع أن تبدأ احتفالات ثورة يناير بسقوط شهيدة جديدة بينما تتم تبرئة المجرمين الحقيقيين الذين أفسدوا معيشة المصريين وحياتهم لعقودٍ عدة، مؤكدًا أن المسألة لا تتعلق بشيماء الصباغ فقط، بينما بمفهوم وأسلوب الجهاز الأمني والذي دائمًا ما يتجاوز صلاحيته فأصبح الاستثناء يمثل القاعدة، مع تفهمنا لمقتضيات الأمن القومي في مواجهة خطر العنف والإرهاب ولكن لا بد من وضع حدود وضوابط واضحة لتطبيق القانون.