قال المهندس إبراهيم محلب: إننا نسارع الزمن لتنفيذ أي مشروعات، مؤكدًا ضرورة التدريب الجيد للعمالة الحالية حتى نستطيع بناء مشروعات على أسس ثابتة. وأوضح خلال كلمته في المؤتمر الوطني لإطلاق الخطة الوطنية للتدريب والتشغيل المنظم اليوم الإثنين، أننا نتطلع لدولة يكون أساسها التدريب، والتشغيل، من أجل النهوض بالدولة بشكل جيد. وأكد أنه بالتدريب والتشغيل وارتفاع مستوياتهما، سيجعل العامل مكتملًا وجاهزا لسوق العمل الداخلي والخارجي. وأوضح أنه آن الأوان للتخطيط لإيجاد مظلة من أجل التدريب الاحترافي من أجل السوق العالمي، مؤكدًا أنه علينا أن نعمل في إيجاد منظومة لتخريج الحرفي الماهر في كل المجالات لأن ذلك أمر حتمي اليوم، مشيرًا أن العامل الآن يتعلم حرفته من سوق غير رسمي وغير منظم. وقال: أعلم أن التحدي كبير لكن بالتدريب نستطيع، أن نحقق نتائج مبهرة، مشيرًا إلى إيمان العامل المصري القوي يجعله قادرا على تخطي الصعاب، قائلا "عايزين نحول المحنة إلى منحة". وتمنى التوفيق للمتخصصين بالخروج بخطة وطنية بأسرع وقت من أجل إعداد خطة وطنية جيدة قائمة على التدريب المتقن. بدأت منذ قليل فعاليات إطلاق الخطة القومية للتدريب من أجل التشغيل، بحضور المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء المعنيين. وتوجه المهندس إبراهيم محلب، بالشكر للوزراء المشاركين في إطلاق الخطة القومية للتدريب من أجل التشغيل، وكذلك مشاركة النقابات والمنظمات الدولية، قائلا: "إنه من حسن الطالع أن نطلق هذه الخطة في العيد الرايع لثورة 25 يناير". وأكد رئيس مجلس الوزراء، خلال إطلاق الخطة القومية للتدريب من أجل التشغيل، أن التدريب هو الوسيلة الأهم لتوفير فرص عمل حقيقية، قائلا "علينا أن نكون جادين في اقتحام مشكلة البطالة، بخاصة أن مؤشر البطالة بدأ في التراجع في الربع الأول والثاني من العام الماضي في ظل وجود استثمارات حقيقية". وطالب "محلب" المشاركين في المؤتمر بأن يناقشوا ويبحثوا المشكلات الحقيقية لسوق العمل مع وضع حلول حقيقية لهذه الأزمة من خلال الربط بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل. وشدد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، علي ضرورة ترسيخ ثقافة العمل وأن العمل عبادة، قائلا "علينا أن أن نعزز ثقافة العمل وإتقانه من أجل مصر وتطورها الاقتصادي". وأوضح رئيس مجلس الوزراء، خلال إطلاق الخطة القومية للتدريب من أجل التشغيل، أن التدريب هو الوسيلة الحقيقية للتنمية التي تمكنا من المنافسة الحقيقية، مطالبا بضرورة وجود قاعدة بيانات توضح احتياجات سوق العمل، وكذلك معدلات البطالة، يعقبها خطة مدروسة لانهاء كافة المشكلات. وأشار إلي أن رفع ثقافة التدريب لدي الشباب، سيدفع بهم إلي الالتحاق بسوق العمل غير الرسمي، مشيرا إلي أن مراكز التدريب في 16 جهة بواقع 800 مركز تدريب لم تحقق المستهدف منها، لذا علينا أن نعمل من خلال خطة وطنية لتحليل النتائج والسلبيات. وطالب المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بسرعة الاهتمام بالتعليم المهني نظرًا لما له من أهمية كبيرة في تخريج العامل الفني المدرب الذي يستطيع مواجهة تحديات سوق العمل. وقال رئيس مجلس الوزراء، خلال إطلاق الخطة القومية للتدريب من أجل التشغيل، "العامل المصري بايمانه بالله وجهده يتفوق علي أي جنسية أخري، لذا فإن أغلي ما لدي مصر الثروة البشرية وأهمها العامل المصر". أضاف "أعلم أن التحدي كبير ولذا علينا أن نبدأ خطة قومية نسطيع من خلالها مواجهة شبح البطالة".
