أكد خالد البلشي مقرر لجنة التشريعات وعضو مجلس نقابة الصحفيين، أن النقابة تبذل جهودًا حثيثة للإفراج عن الزميلين أحمد ومحمود القاعود، اللذين تم القبض عليهما فجر اليوم، من منزلهما بقرية المجد مركز الرحمانية بالبحيرة. وأضاف البلشي في تصريح ل"بوابة الأهرام"، أن النقابة بدأت التحرك لكشف ملابسات القبض عليهما، ومحاولة الإفراج عنهما، موضحًا أنه تواصل مع أخيهما الزميل محمد القاعود، وهو عضو بنقابة الصحفيين أيضًا، وتم معرفة تفاصيل عملية القبض عليهما. وأشار إلي أن محمد القاعود أخبره بأن نحو 15 ملثمًا قاموا بمداهمة منزل العائلة وترويع من فيه والإستيلاء على جميع أجهزة اللاب توب والكمبيوتر وموبايلات جميع أفراد الأسرة. وقال مقرر لجنة التشريعات بنقابة الصحفيين، إن عملية القبض تعيدنا لعصر بلطجة الداخلية وزوار الفجر، موضحًا أن العملية جاءت بعد ساعات من تقديم النقابة لكشوف لمختلف الجهات للإفراج عن الزملاء المحبوسين شملت أسماء عدد من الصحفيين المحبوسين والمحتجزين، من النقابيين وغير النقابيين للإفراج عنهم ضمن قائمة المفرج عنهم فى احتفالات عيد الثورة فى 25 يناير الجارى، حسب ما أعلنت أجهزة الدولة المختلفة، وفى مقدمتها رئاسة الجمهورية. وأكد البلشي: "أن هذه العملية مؤشر سئ وأنه لم يتغير شئ من فكر وعقيدة وزارة الداخلية بعد 4 سنوات من ثورة 25 يناير، وأن النظام الحالي قائم على الأمن".