ألقى المجهولون عددًا من القنابل في محيط أقسام الشرطة والمبانى الأمنية التابعة لمديرية أمن السويس، محدثة لصوت دوى هائل سمع بمحيط 10 كيلومتر، مما أدى لإثارة الذعر بين أهالى وسكان المناطق المتاخمة للمبانى الشرطية. تلقى اللواء طارق الجزار، مدير أمن السويس، عدة بلاغات من أهالى مناطق متفرقة لسماعهم صوت أنفجار مدوى، فتم تكليف فرق أمن لتعقب والتحقيق فى البلاغات بواسطة خبراء المفرقعات . تبين أن الأنفجار الأول خلف قسم شرطة فيصل نتيجة ألقاء قنبلة يدوية، والثانى كان بنفس الطريقة ولكن بمنطقة شارع بورسعيد خلف مبنى مديرية الأمن القديم وقسم الدفاع المدنى السابق بمنطقة الكورنيش القديم فى المنطقة المواجهة للسياج المنى حول قسم شرطة السويس . كشف شهود عيان أن الانفجار تم بأسلوب واحد بإلقاء أحد الأفراد قنابل من حقيبة بحوزته وهو ملثم ويستقل دراجة بخارية. وتواصل قوات الأمن تعقب الجناة، حيث تم التحرى ما إذا كان شخص واحد الذى ألقى بالقنابل أم أكثر من شخص لتزامن أنفجار القنابل وأن الزمن بينهما لا يسمح لشخص واحد بارتكاب الواقعتين لبعد المسافة بينهما وخوفا من سرعة التعقب. وعلى صعيد متواصل، لم يسفر إلقاء القنابل عن وجود خسائر بشرية أو مادية، ويرجح أحد القادة الأمنيين أن تكون إلقاء القنابل بهدف إثارة الذعر بين المواطنيين، بعد أن فشلوا فى اختراق السياج الأمنى حول أقسام الشرطة والمبانى الأمنية داخل مدينة السويس.