قالت أجهزة الأمن بالقاهرة إنها تمكنت من تفريق مسيرة ضمت نحو 50 شابًا من حزب التحالف الشعبي بعد ان حاولوا تنظيم مظاهرة بدون تصريح. وقالت إن الشرطة ألقت القبض على 6 ممن أسمتهم ب "مثيرى الشغب"، ليعود الهدوء مرة أخرى. في المقابل، قال معتز الشناوى، أمين الإعلام بحزب التحالف الشعبي الاشتراكى فى تصريح ل"بوابة الأهرام" إن قوات الأمن قامت منذ قليل بفض المسيرة "السلمية" التي نظمها أعضاء وقيادات الحزب الذين كانوا متوجهين لميدان التحرير باستخدام القوة المفرطة بميدان طلعت حرب قبل تمكنها من التوجه للتحرير. وأضاف الشناوى أن الحزب كان قد أعلن تنظيم تلك المسيرة منذ أيام، مؤكدا أنها جاءت بشكل سلمى ورمزى لوضع الزهور بميدان التحرير الذى شهد سقوط شهداء خلال الموجة الأولى للثورة فى 25 يناير بمناسبة ذكراها الرابعة، نافيا أن يكون الحزب قد تقدم بطلب للجهات المختصة للحصول على تصريحات لتنظيم المسيرة مكتفيا بخبرالإعلان عن تنظيمها الذى تداولته وسائل الإعلام. وأوضح أمين الإعلام بالحزب أن المسيرة رفعت شعار " عيش ، حرية عدالة اجتماعية، القصاص للشهداء " وكانت تتابع سيرها بميدان طلعت حرب إلا أن أنهم فوجئوا بقوات الأمن تهاجمهم بالخرطوش وقنابل الغاز، مشيرا إلى أن حصيلة ذلك -حتى كتابة تلك السطور- هو إلقاء القبض على الأمين العام للحزب المهندس طلعت فهمي عقب إصابته بحالة إغماء من جراء الاعتداء عليه بالضرب ،ومحمد صالح عضو مكتب الطلاب وأمين العمل الجماهيرى وحسام نصر وسيد أبو العلا المحامي مرشح الحزب عن دائرة أوسيم، بالإضافة إلى إصابة عضوين من الحزب "مختار التتش ، شيماء الصباغ " برصاص الخرطوش، مع وجود عدد من المفقودين.