يشارك المخرج مجدي الهواري في الوفد الإعلامي المرافق للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته لأبو ظبي. وعن سر مرافقته لوفد زيارة الرئيس للإمارات، قال، إنه جاء لوضع لمسات نهائية من تصوير فيلم تسجيلي بعنوان "12 دقيقة"، يؤرخ من خلاله أعمال 12 شهرا في حفر قناةالسويس الجديدة، يعبر بدقيقة درامية عن شهر من الأعمال الرئيسية مثل تدشين الرئيس للمشروع ودخول أكبر كراكة في العالم. وأوضح الهواري فى تصريح ل"بوابة الأهرام"، أنه سيسجل لمحات من زيارة السيسي للإمارات، ليضمها ضمن سياق الفيلم التسجيلي الذي سيتم إذاعته عن حفر القناة الجديدة، ومتضمنًا زيارات الرئيس لكل دولة لدعوة الرؤساء والملوك والأمراء لحضور افتتاح القناة، والمشاركة في المشروعات التنموية التي ستنطلق مع بدء افتتاح القناة. وكشف، أن الفيلم سيتم إذاعته خلال الأيام المقبلة بالتزامن مع انتهاء الحفر الجاف للقناة وبدء الحفر المائي. وقال الهواري، إنه يعد فيلمًا آخر، يعد من النمط التسجيلي برؤية درامية فنية برعاية شخصية من الرئيس السيسي، لتسجيل لحظات يجب أن يذكرها التاريخ عن" ثورة مصر الإقتصادية"، حيث يرصد التصاعد الدرامي لفكر اقتصادي جديد بداية من رحلات الرئيس لجذب رؤوس الأموال، مرورًا بحضور مؤتمر الطاقة الدولي، ثم دافوس الأسبوع المقبل، حتي مؤتمر شرم الشيخ الإقتصادي، ثم يصل لذروة الأحداث بافتتاح مهيب بحضور قادة العالم لقناة السويس الجديدة. وقال، إن الفيلم يشارك في مشاهده الدرامية عدد كبير من نجوم الفن مثل حسين فهمي وأحمد السقا وغادة عادل وشريف منير وخالد الصاوي، مشيرًا إلى أنه يستعين بمؤلفي ومخرجي أفلام وثائقية ليخرج الفيلم في أفضل صورة. وأضاف، أن الفيلم رسالة فنية تعبر عن مشاركة، وواجب وطني في تدشين مشروعات تنمية منها قناة السويس الذي يعد حجر الأساس لانطلاق الاقتصاد المصري ببعده الاستثماري العالمي كما وعد الرئيس. وأشار مجدي، إلى أن دافعه وطني بحت، لأننا عقب الثورة شعرنا بانهيار مؤسسات الدولة، ولم نكن نعرف ماذا نقدم لننقذ بلدنا من الانهيار، واليوم نرى مشروعا يبني بحب المصريين وعطائهم مقارنة مع قصة الحفر الأولى للقناة الأصلية التي حفرت بدماء 200 ألف شهيد مصري ظلت أرواحهم تطارد ديليسبس في كوابيسه حتي قضت عليه سريعًا في غرفة صغيرة بباريس.