قالت الدكتورة عزة العشماوي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة إن تطوير خط نجدة الطفل 16000 وخط المشورة الصحية للطفل والأم 16021 وخط الأطفال ذوي الإعاقة 08008886666 تتكامل مع المرصد القومي لحماية الطفولة والأمومة، وبمثابة قاعدة بيانات واقعية نابعة من الجمهور المستهدف، المتصل بخطوط مساعدة الطفل. وأضافت أن هذه الخطوط تعكس واقع الطفولة والأمومة بتحدياته ومتطلباته على المستوى القومي، وتتشابك وتتقاطع هذه الخدمة مع لجان حماية الطفل على مستوى الجمهورية، وقد بدأ المجلس عام 2003 بتقديم خدمات للأطفال ذوي الإعاقة من خلال الخط الساخن 08008886666 وتوقفت عام 2012، وبدأ عام 2005 تقديم خدمات لنجدة ومساعدة الأطفال في خطر من خلال خط 16000، وبدأ في عام 2009 تقديم خدمات المشورة الصحية للأم والطفل من خلال خط المشورة 16021. جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور عادل عدوي وزير الصحة والسكان، والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتورة عزة العشماوي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، لخطوط مساعدة الطفل والأم بعد تطويرها وغرفة المشورة الأسرية والمرصد القومي لحقوق الطفل التابعين للمجلس. وأشارت الدكتورة عزة العشماوي، أن من أهم ما تم تطويره هو الخط الساخن للأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم، لأن هذه الفئة الهامة لها حقوق نص عليها الدستور وألزم الدولة بإنفاذها حيث يعمل الخط من منظور حقوقى للأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم، وهو قناة للاتصال المباشر بين المجلس وهؤلاء الأطفال وأسرهم. وتابعت: "كما يساهم الخط الساخن في مساندة الأطفال للوصول إلي حقوقهم سواء الصحية، أو التعليمية،أو الاجتماعية، كما يرسم الخط خريطة للإعاقات المختلفة للطفل، ويعاون متخذي القرار في رسم السياسات التي تصب في المصلحة الفضلي للطفل، وتم تشكيل لجنة طبية استشارية متخصصة للإقرار الفني للحالات الطبية التي ترد على خط الأطفال ذوي الإعاقة. وفيما يتعلق بخط نجدة الطفل 16000 كان هناك ضرورة ملحة لتطوير الخط وفقًا لتزايد معدلات العنف غير المسبوقة ضد الأطفال لاسيما في الفترة من 2011 إلى 2014، وقد أظهرت التقارير الدورية التي يصدرها المجلس وجود ممارسات دخيلة علي المجتمع المصري يتعين أخذها في الاعتبار عند تقديم الخدمات العاجلة والاغاثة للأطفال، حيث استقبل الخط عدد (5813) بلاغًا عام 2014، مقارنة بعدد (2934) بلاغًا خلال عام 2013. وقد تم توسعة المركز الرئيسي من حيث البنية التحتية والمعلوماتية، فتم إضافة عدد 12 جهاز حاسب آلي متطور، و2 سيرفر لتخزين البيانات وحفظها من التلف، وزيادة عدد شاشات استقبال البلاغات من (6 شاشات) إلى ( 14 شاشة)، بالاضافة إلى زيادة عدد الكوادر البشرية من 11 إلى 44، منهم أخصائيون اجتماعيون، ونفسيون، وأطباء، وقانونيون، وإداريون، واستحداث وحدات جديدة للتواصل الاجتماعي من خلال موقع الفيس بوك ليتواصل الأطفال وأسرهم مع الخط. وأشارت الأمين العام للمجلس أنه تم تطوير خط المشورة الصحية للأم والطفل 16021 لتقديم المشورة في مجال الصحة الإنجابية للأمهات، والمراهقين، والإبلاغ عن زواج الأطفال وزواج الصفقة، وإرشاد المقبلين علي الزواج عن أماكن الفحص والمشورة قبل الزواج، وارتفع عدد الاتصالات على خط المشورة من 98 اتصالاً قبل التطوير إلى 117 اتصالاً بعد التطوير. كما طالبت وسائل الإعلام بالإعلان عن أرقام هذه الخطوط الهامة التي يقف خلفها فريق من المخلصين المؤمنين بحقوق الطفل والأم لتساهم في حماية حقوقهم والتاكيد على أن هذه الخدمة تقدم بالمجان وفي سرية كاملة، طوال أيام الأسبوع على مدار 24 ساعة.