تصاعدت أزمة منع السفن من الإبحار وعدم السماح لها بمغادرة الحوض العائم داخل ترسانة السويس البحرية لتصل أعدادها إلى ثلاث سفن بينهم اثنان من سفن الركاب، وجاء تصاعد الأزمة مع دخول إضراب عمال ترسانة السويس البحرية يومه الثالث. وأصر العمال على منع إنزال السفن إلى المياه بعد انتهاء إجراء الإصلاحات الخاصة بها، من بينهم سفينتان مقرر لهما السفر إلى السواحل التونسية من أجل إجلاء المصريين الفارين من داخل ليبيا، والذي يرفض العمال السماح لهم بالمغادرة. وقال العمال المضربون بترسانة السويس البحرية، إنه رغم انتهاء العمل الخاص بإصلاحات السفينتين "وادي النيل"، و"نفرتيتي" فلا يوجد أحد يقبل بإنزالهم إلى المياه للسماح لهم بالمغادرة، وذلك بسبب إصرار الفريق فاضل، رئيس هيئة قناة السويس، بعدم مقابلة عمال الترسانة البحرية أو مندوبين عنهم. وكشف كريم السيسي (عامل)، على قيام رئيس مجلس إدارة الشركة بإصدار قرار بمنع صرف الحوافز الشهرية للعمال التي كانت مقررة لهم اليوم.