حذر وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الليبي محمد الدايري من نمو خطر الإرهاب وتنظيم داعش في العديد من المدن الليبية. واتفق الوزيران علي أنه لا مكان للجماعات الإرهابية في أي حوار سياسي،وعلي دعم مهمة المبعوث الأممي " برناردينو ليون " في الجولة التي ستنعقد 5 يناير المقبل. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الوزيرين اليوم في ختام جلسة مباحثات، حيث أدانا تنامي العنف في ليبيا والجريمة التي وقعت بحق أسرة مصرية، وأثني شكري كثيرا علي تعاون السلطات الليبية بمتابعة هذه الجريمة. فيما أكد الدايري أسفه لسقوط ضحايا مصريين وقال إننا في ليبيا ضحايا لهذا الإرهاب الذي يسقط ضحاياه العشرات يوميا. وحذر الوزير الليبي من انتشار تنظيم داعش في مختلف المدن الليبية ولم يعد قاصرا علي مدينة سرت أو درنة وإنما وصل طرابلس أيضا، حيث يتباهي التنظيم برفع أعلامه والتنكيل بجثث الضحايا. ونفي وزير الخارجية المصري سامح شكري وجود نية لترحيل المصريين من ليبيا، مؤكدا أن ما تمر به هو ظرف استثنائي، مشيرا إلي انخراطهم في العمل وخدمة الدولة الليبية داعيا إلي ضرورة أن ينأوا بأنفسهم عن التواجد في أماكن الصراع. وكشف الدايري عن أنه طالب من مجلس الأمن ضرورة توفير الدعم للحكومة الليبية والتدخل الانساني وليس العسكري لوضع حد للإرهاب العابر للحدود. فيما أكد شكري علي أن الحوار سيتم وفقا للشرعية القائمة بمشاركة الحكومة والأطراف التي تؤمن بالحل السياسي وتنبذ الإرهاب . وقال إننا لا يمكن أن نتعامل مع ظاهرة الإرهاب بمعايير مزدوجة، حيث يتشكل تحالفا دوليا ثم نوافق بأن تشارك الجماعات الإرهابية في حوار سياسي. وشدد علي أن الحرب ضد الإرهاب يتعين أن تكون شاملة ولا فرق بينه في نيجريا وليبيا والعراق وسوريا وغيرها