أكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية السودانية السفير يوسف الكردفاني، أن افتتاح المعابر الحدودية بين مصر والسودان، يمثل خطوة إيجابية في سبيل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات، تنفيذا لتوجيهات رئيسي البلدين التي صدرت خلال زيارة الرئيس السوداني عمر البشير للقاهرة أخيرًا. وأشار الكردفاني في تصريح لصحيفة أخبار اليوم الصادرة بالخرطوم اليوم الإثنين، أنه بافتتاح المعابر سيزداد حجم التبادل التجاري بين البلدين، كما سيؤدي إلى خفض تكلفة نقل البضائع إلى أكثر من 70% من التكلفة الحقيقية، فضلا عن تسهيل حركات الأفراد والسياحة الطبية والعائلية بين الجانبين، لافتا إلى أن المعابر ستشكل كذلك سوقا واسعة للمنتجات المصرية بالسودان، وعبورها إلى الدول الإفريقية المجاورة عبر حدود السودان، كما ستجد المنتجات السودانية سوقا كبيرة في مصر، فضلا عن تصدير تلك المنتجات عبر الموانئ المصرية للأسواق الأوروبية. وأوضح السفير الكردفاني، أن اجتماعات اللجنة التنفيذية للحدود والمعابر بين السودان ومصر التي بدأت أمس بمدينة أبوسمبل المصرية والتي رأس الجانب السوداني فيها وكيل وزارة الخارجية عبدالله الأزرق، تبحث إجراءات وترتيبات الافتتاح النهائي للمنافذ والمعابر على الحدود بين البلدين. وأشار الأزرق إلى أن أعمال اللجنة التنفيذية المشتركة تتضمن زيارة ميدانية للمعابر للإطلاع على الإجراءات التي تم تنفيذها فيما يتعلق بالوحدات الموجودة على تلك المعابر من جوازات وجمارك وغيرها، لافتا إلى أن التشاور جار بين الجانبين على كل المستويات لتحديد موعد الافتتاح النهائي لتلك المعابر.