ذكرت تقارير إخبارية أنه تم اليوم الإثنين، إيداع شريكة الشخص المسلح المتورط في احتجاز رهائن والذي أسفر عن وقوع ضحايا بمقهى في سيدني السجن، بعد أن تم إلغاء الحكم بالإفراج عنها بكفالة في اتهامات بالقتل. وكان قد تم الحكم على أميرة دروديس بدفع كفالة في تهمة قتل الزوجة السابقة لهارون مؤنس الرجل المسلح الذي احتجز الاثنين الماضي 17 رهينة في مقهى لينت. واتهمت دروديس 34عاما بقتل نولين هايسون بال في نوفمبر عام 2013. وكانت بال قد طعنت مرارا وتكرارا وتم إضرام النار فيها. و في وقت احتجاز الرهائن كان مؤنس المفرج عنه بكفالة يواجه اتهامات بالاشتراك فى جريمة قتل زوجته السابقة. وطلب مدير مكتب الادعاء العام من المحكمة مراجعة قرار الافراج بكفالة عن دروديس بعد اكتشاف أشرطة فيديو لها وهي تروج للإرهاب وارتباطها بمؤنس. وأمرت الحكومة بإجراء تحقيق على مستوى عال حول كيفية إطلاق سراح مؤنس ودروديس مقابل كفالة إلى جانب تلقيهما للمساعدات القانونية المجانية وإعانات الرعاية الاجتماعية لسنوات عديدة. وذكرت شبكة الإذاعة الأسترالية "أيه بي سي" أن كبير القضاة جرايم هانسون، اعتبر دوريس بأنها تشكل "خطرا غير مقبول" على المواطنين. ويذكر أن الاحتجاز استمر 16 ساعة قبل أن تقوم الشرطة باقتحام المقهى. ولقي اثنان من الرهائن حتفهما و قتلت الشرطة "مؤنس" وسط وابل من إطلاق النار.