انتهت، مساء أمس الأول، فعاليات الدورة الثانية للمنتدى العربي للبحث العلمي والتنمية المستدامة، الذي استضافته مدينة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، برعاية سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى الحاكم لدولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم الشارقة، الرئيس الفخري للمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، على مدار ثلاثة أيام، خلال الفترة من 19 – 21 ديسمبر الجاري، وانتهت فعاليات مساء أمس الأول، تحت شعار "للطليعة سنعود". ونظمت المنتدى المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة "الألكسو ALECSO"، بالشراكة مع المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا. وفي ختام المنتدى، قدم الدكتور عبد الله حمد محارب المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكيسو"، في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور أبو القاسم حسن البدري مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالمنظمة الشكر والتقدير إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة وحكومة وشعبا، وخص بالشكر والhمتنان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، لرعايته لهذا الحدث. مضيفا أن الدورة الثانية للمنتدى شارك فيها خبراء وعلماء ورياديين من 25 دولة، منها: الإمارات العربية المتحدة،المملكة العربية السعودية ، مصر، سلطنة عمان، اليمن، العراق، الأردن، لبنان، فلسطين، السودان، البحرين. وجاء من خارج الدول العربية علماء وخبراء من: اليابان، أمريكا، كندا، اليونان، فرنسا، إيطاليا، هولندا، بريطانيا، أيرلندا، وألمانيا. موضحا أن التقارير والإحصائيات والدراسات تؤكد أن الوطن العربي يمتلك كل مقومات التنمية المستدامة، من طاقات بشرية وقدرات وكفاءات علمية متميزة. وقال الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، إن حال البحث العلمي ليس بالسوء، وهناك أدلة واضحة تؤكد أن المجتمع العلمي العرب قادر على العطاء والنجاحات العلمية والاختراعات العربية في ازدياد، وأننا أصبحنا قريبين من المساهمة في اقتصاديات المعرفة والتنمية المستدامة. وأضاف أن العلماء المشاركون في المنتدى خلصوا إلى مجموعة من التوصيات، التي تركزت حول: الاهتمام بالباحثين الشباب في الدول العربية واتخاذ التدابير اللازمة لضمان مشاركتهم في الدورات القادمة للمنتدى، وإطلاق الشبكة العربية للملكية الفكرية مع إدخال مفاهيم الملكية الفكرية في المناهج التعليمية وزيادة الوعي بها في المجتمعات العربية، ودعوة الجهات العربية المعنية بالبحث والابتكار لتأسيس الصندوق العربي للاستثمار في نتائج البحث العلمي كآلية من أليات الانتقال إلى اقتصاد المعرفة، والعمل علي إنشائ المؤسسة العربية لرعاية المحتوى التعليمي العربي وتوفير متطلباته والموارد الكفيلة للتوسع في استخدام المصادر والموارد التعليمية المفتوحة المصدر.