نفى مسئول مركز الإعلام الأمنى، صحة ما نشرته صحيفة "التحرير"، فى عددها الصادر بتاريخ 21 ديسمبر الحالى، تحت عنوان (التحرير تكشف مهزلة فى السجون.. الإخوان يعيشون فى فيلم ضحك ولعب وجد وحب)، مؤكدا أن كل ما تناوله التقرير الصحفى المصور من تفاصيل ليس له أى أساس من الصحة، وما تضمنه من صور غير حقيقية ومصطنعة. وأكد مركز الإعلام الأمنى، أن المحكوم عليه فريد إسماعيل يقضى عقوبة السجن 7 سنوات، فى القضية رقم 20311 /2013، بتهمة انضمامه لجماعة "إرهابية"، وثلاث قضايا أخرى، من بينها قضية التخابر، ومودع بسجن شديد الحراسة بطرة، وليس كما جاء بالتقرير مودع بأحد السجون فى محافظة بالدلتا، وأنه يرتدى الملابس الزرقاء، ولا يسمح له بالزيارة، إلا من خلال الحاجز الزجاجى. وأشار البيان إلى أن الملابس المدنية غير مسموح بها بجميع السجون العمومية، التابعة لوزارة الداخلية، ويتم التفتيش الدورى على كل السجون، لضبط الممنوعات. كما أن تلك السجون تخضع للإشراف والرقابة القضائية الكاملة، من خلال المرورات المستمرة من النيابات العامة، هذا بخلاف المرورات المستمرة من المنظمات الحقوقية والمجتمع المدنى، والتى لم ترصد مثل تلك الملاحظات داخل السجون. وأعلنت "الداخلية"، أنها تهيب بصحيفة "التحرير" ضرورة تحرى الدقة فى الأخبار المتعلقة بالوزارة، حرصا على المصداقية والشفافية أمام الرأى العام.