تسلمت إدارة دار الأوبرا المصرية، أمس السبت، بشكل رسمي مبنى مسرح المنصورة القومي، استعداد لتحويله دارا للأوبرا في مدينة المنصورة، لتكون الدار الرابعة بالجمهورية. كانت لجنة من الأبرا تفقدت المبنى، السبت، لمتابعة إعادة سير أعمال الترميم والتي توقفت إلى ما يزيد عن ستة أشهر، وصرح أحد أعضاء اللجنة أنه من المتوقع أن تستغرق عملية الترميم من عام ونصف إلى عامين، ليضم المبنى مركزا ثقافيا متكاملا، بجانب ترميم المسرح الأثري المبنى على الطراز الإيطالي. يذكر أن مبنى مسرح المنصورة القومي تضرر ضررا بالغا من جراء التفجير الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية، نهاية ديسمبر من العام الماضي، وحدثت حالة من الجدل حول مصير المبنى ما بين الهدم والترميم الأمر الذي ناضل من أجلة المهتمين بالمباني الأثرية وعدد كبير من أبناء المحافظة. يذكر أن مسرح المنصورة القومي، عمره أكثر من مائة عام، بُني على الطراز الإيطالي، كان من ملحقات قصر أمينة هانم زوجة الخديوي توفيق تبعا لتسجيلات دار المحفوظات، تم بناؤها تحديدًا عام 1870 ثم قام المهندس الإيطالي ماريللي عام 1902، بإعادة بنائها لتحتوي على ديوان مجلس بلدية مدينة المنصورة وعدد من الحجرات وصالة لإقامة أعضاء المجلس البلدي حينها.