أكد أحمد الراوي رئيس الأدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية أن المضبوطات الأثرية التي تم ضبطها مع الراكبين البحرنيين تم إحالتهما إلي النيابة العامة للتحقيق معهما بموجب قانون حماية الآثار رقم 117 لسنه 1983 وتعديلاته بالقانون رقم 3 لسنة 2010 . وقال إنه تم التحفظ علي المضبوطات بإدارة تأمين الركاب بالمطار القديم لحين صدور قرار من النيابة العامة لتسليمهم إلي وزارة الأثار. وأوضح الراوي أن اللجنة التي تم تشكيلها برئاسة جرجس منير رئيس الوحدة الأثرية بمبنى الركاب رقم (1)،وعضوية مفتشي الآثار ملاك حبيب وعلي أحمد أثبتت أن المضبوطات هي آثار حقيقية وتشتمل علي عملات معدنية عليها صورة الملك فاروق والملك فؤاد وتاريخ إنشاء المجمع العلمي، تم صكها عام 1801 وتسع تذاكر "حرية" صادرة من قلم عتق الرقيق لسنة 1881، وتحتوي علي وصف كامل للرقيق من حيث السن والشكل والطول والاسم وتاريخ الشراء والعتق وكذلك أورنيك بوليسية صادرة من نظارة الداخلية بقسم الضباط بصادر رقم 1911 /9 بشأن الموافقة على تراخيص بفتح محلات عمومية لمطعم ومحلات ولوكاندات. وتم ضبط كتاب بعنوان "الحملات الحربية بفلسطين" تم طبعه بالمطابع الأميرية عام 1838، ويقع قى 255 صفحة و4خرائط لفلسطين الشمالية والجنوبية وسوريا الجنوبية ومسرح العمليات صادرة من وزارة الحربية والبحرية بالجيش المصري ترجع الي عام 1938، إضافة إلى مخطوطات وشهادات صادرة من وزارة المعارف منها 12 شهادة نجاح الثانوية لأعوام 1915، 1916، 1918، 1920، 1922، و3 شهادات نجاح الابتدائية لأعوام 1901 و1907 و1909 وأسماء الناجحين وأعدادهم كما تم ضبط أسطوانات مصرية وقرآن كريم نادرة وكاميرات وكذلك مخطوطات للأراضي الزراعية وأسماء أصحاب الأراضي والمبالغ التي يدفعوها للمياه المستخدمة لري الأرض. جدير بالذكر أن الراكبين كانا مسافرين إلي المنامة بالبحرين على طائرة الخطوط الخليجية.