صرح أشرف أبو اليسر، أحد الطيارين على طائرة شركة "سمارت"، التي كانت احتجزت بالسويد أن السلطات السويدية اكتشفت أن إقامات الركاب مزورة، وعلى الفور تم احتجاز الطائرة بطاقمها. بدأت سلسلة من التحقيقات معنا ومع الركاب السوريين حتى أيقنت السلطات السويدية حقيقة الأمر وأن الشركة والطيارين ليست لهم أى علاقة أو مسئولية عن أوراق الركاب، وأن المسئولية تقع على عاتق أمن المطار، وتم السماح لنا بالمغادرة، أضاف أنه تم احتجازهم لمدة 3 أيام والتعامل معنا كان جيد جدًا وأن السوريين طلبوا اللجوء السياسي وتم السماح لهم. كانت قد عادت إلى مطار القاهرة الدولي مساء طائرة "سمارت" التي كانت قد احتجزت بالسويد لإجراء تحقيقات بشأن محاولات بعض المواطنين السوريين الذين كانوا علي متنها الدخول للأراضى السويدية بإقامات مزورة وذلك عقب السماح لها بالإقلاع من مطار "مالمو" للقاهرة. صرح الطيار رشدي زكريا، رئيس شركة سمارت، بأن طائرة الشركة التي كانت قد احتجزت بالسويد قد وصلت لمطار القاهرة مقبلة من مطار "مالمو" السويدي وعلى متنها الطاقم المكون من إثنين من الطيارين ومضيفة جوية، والطائرة صغيرة الحجم من طراز سسنا سايتاشن Cessna Citation. شكر رشدي، وزارة الخارجية والسفير المصري في السويد وائل نصر، على جهودهماالتي أدت إلى حل المشكلة والتصريح للطائرة بالإقلاع بعد أن تأكدت السلطات السويدية أن الشركة والطاقم ليس عليهم أدنى مسئولية في هذه الواقعة وعليه تم التصريح للطائرة بالإقلاع. كانت شركة سويسرية قد استأجرت الطائرة للقيام برحلة خاصة إلى مطار "مالمو" السويدي وعلى متنها بعض الركاب ممن يحملون جوازات سورية وبطاقات إقامة في إيطاليا، مما يخول لهم دخول السويد دون تأشيرات، وبعد الوصول إلى مطار مالمو، تبين أن بطاقات الإقامة مزورة، وطلب الركاب السوريون حق اللجوء السياسي للسويد.