أعلنت "منظمة السلام والصداقة الدولية" في الدنمارك، أسماء الحاصلين على "نجمة السلام" لعام 2014، الممنوحة من إدارة المنظمة على مستوى العالم. وقد حصلت على "نجمة السلام" كل من الأديبة الأردنيّة د. سناء الشعلان، الفنان التشكيلي عبد العظيم محمد الضامن من السعودية، الناشط الحقوقي عماد محمد الصفار من العراق، الناشطة الحقوقية ريتا رضوان عيد من فلسطين، والكاتبة والناشطة الحقوقية الدكتورة ألفت محمد الدبعي من اليمن. وتُمنح "نجمة السلام" لمن أسهم من مندوبي المنظمة في نشر روح التسامح والمحبّة والسّلام العالميّ بعام 2014، عبر نشاطاته وأعماله وفعالياته وإبداعه. وفي تصريح لها بعد هذا الاختيار، تقول د. سناء الشعلان: السّلام هو العدالة، والمطالبة بالحقّ حتى آخر نفس، دون خوف أو تهاون أو مقايضات، كيف يكون هناك سلام في العالم والأبرياء يقتلون في فلسطينوالعراق وسوريا واليمن ولبنان وكوباني وأنحاء متعدّدة من كردستان وغيرها من بلاد الدّنيا؟، لن يكون هناك سلام بمعناه الحقيقيّ دون عدالة. وأضافت د. سناء: لن يكون هناك سلام وأم فلسطينية أو كرديّة أو عراقيّة أو سوريّة أو يمنيّة أو مصريّة أو لبنانيّة أو.. لا تزال تبكي على أبنائها المغدورين، وتعاني معاناة موصولة دون رحمة لها. السّلام الحقيقيّ ليس رفاهيّة تقدّم للأقوياء، بل هو مطلب حقيقيّ للبشريّة جمعاء دون استثناء، السّلام الذي أطالب به هو سلام المنتصرين والأقوياء والبلاد المحرّرة من الأعداء الغرباء والأعداء الأبناء، بحد تعبير د. سناء الشعلان. يُذكر أن منظّمة السّلام والصّداقة الدّوليّة هي أكبر تجمّع دولي إنسانيّ، ومقرّها الرّئيسيّ في مملكة الدنمارك، وتضمّ الفئات العمرية كلّها من أنحاء العالم كافّة، إذ تهتم بمختلف مجالات الحياة، وذلك عن طريق تشجيع ودعم دول العالم لما فيه خير وازدهار وسلام الأرض وسلام شعوبها، وتكوين حلقة التواصل بين الأفراد والمنظمات والشعوب، وكذلك بين الدّول المحبّة للسّلام. ود. سناء الشعلان هي مندوبة لمنظّمة السلام والصداقة الدولية، ولها بصماتها الحقوقية في أدبها وكتاباتها ومقالاتها ومشاركاتها في الدفاع عن القضايا الحقوقية، وهي كذلك قاصة وروائية وناقدة، لها العديد من المؤلفات الإبداعية والنقدية.