قال الدكتور محمد فتوح عضو مجلس نقابة أطباء القاهرة، رئيس جمعية أطباء التحرير، إن محكمة عابدين سوف تنظر في جلستها يوم 23 ديسمبر الجاري، الدعوي المقامة من الدكتور أحمد علي مؤنس، والتي يتهمه فيها بالسب والقذف. وأضاف "فتوح" -في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام"- أحد الأطباء المشرفين علي أبحاث جهاز علاج فيروس سى والإيدز قام برفع دعوي قضائية ضده بسبب قيامه بتقديم شكوى للجنة آداب المهنة بالنقابة العامة للأطباء، ضد مؤنس لتزعمه الإعلان وتقديم جهاز علاج فيروس سى والإيدز، وتسببه فى الكثير من الأضرار للمرضى المصريين، حيث تسببت تصريحاته فى توقف الكثير من المرضى عن تلقى العلاج انتظارًا للجهاز الجديد. وأوضح "فتوح" أنه طالب بمساءلة ومحاسبة مؤنس أمام لجنة آداب المهنة بالنقابة لإضراره أيضا بسمعة الأطباء. وأضاف فتوح "فليأتي ذلك الطبيب، ويثبت صحة ادعاءاته وفعالية ذلك الجهاز، حينها إذا أراد أن يشكونى أمام النقابة فليفعل، وأنا أتحداه أن يثبت فعالية ذلك الجهاز بعد أن قاربت المهلة الجديدة التى تم الإعلان عنها على النفاد، حيث يجب أن يتم استعمال الجهاز وفقا لتصريحات المسئولين عنه فى 30 ديسمبر المقبل". وقال: فتوح "أنا مثل ناس كتير أطباء وغيرهم استفزهم الحديث عن الجهاز وطريقة تقديمه، ومن تم تصديرهم للحديث عنه، ولأنني عضو منتخب في مجلس نقابة أطباء القاهرة فكرت إن أعمل حاجه إيجابية في هذا الموضوع، وتقدمت بشكوى في نقابة الأطباء، ضد الدكتور أحمد مؤنس أستاذ الكبد في كلية الطب جامعة عين شمس؛ لأنه أكثر واحد تصدر وروج للجهاز في التليفزيونات والصحف، والأهم لأنه أستاذ جامعة ويعلم جيدًا الخطوات العلمية لتجربة والإعلان عن أي اكتشاف طبي جديد". وأضاف فتوح: "لم أستطع التقدم بالشكوى ضد اللواء عبدالعاطي؛ لأنه أصلاً ليس طبيبا، وليس للنقابة سلطة للتحقيق معه. وأكد فتوح أنه قرر الاستمرار في الشكوى وعدم سحبها بعد رفع القضية عليه، لأن الشكوي حق قانوني كمواطن وكطبيب وكعضو مجلس نقابة. وقال فتوح: "قررت أخوض المعركة دي عشان ماحدش يضحك علينا وعلي الناس الغلابة تاني، ويفكر ألف مرة في رد الفعل قبل ما يفكر في كده، أنا عارف الثمن إللي ممكن أدفعه، ومستعد له، وكل إللي يعرفوني في الأربع سنين الأخيرة هيعرفوا إن أي فترة سجن ليا، (بس لو فيه حمام نضيف وكام كتاب أقراهم)، هتكون بمثابة إجازه ليا من الشقاء والتعب إللي أنا شايفه بره وفترة عشان أنقذ إللي باقي من عقلي من كل الأخبار إللي تجنن إللي بقت محاصرانا دلوقتي".