نظم المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر، جولة لمجموعة من الصحفيين والإعلاميين لزيارة عدد من المشاريع التي تنفذها دولة الإمارات بمحافظة بورسعيد. وشارك في الجولة عدد من مسئولي الإسكان والتدريب بالمحافظة والمهندسين القائمين على تنفيذ المشاريع. وتضمنت الزيارة مشاهدة بيان عملي لإحدى دورات التدريب على اللحام تحت الماء ضمن المشروع الإماراتي المصري للتدريب من أجل التشغيل، ثم قام الصحفيون والإعلاميون بزيارة إلى مشروع إنشاء 4032 وحدة سكنية بمنطقة الرسوة، والذي يجري تنفيذه ضمن مشروع إنشاء ما يزيد على 50 وحدة سكنية في مختلف المحافظات. وقام الوفد الصحفي فور وصوله إلى مجمع خدمة الصناعة التابع للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في بور فؤاد، بمتابعة برنامج تدريب عملي ضمن إحدى الدورات التدريبية في مجال لحام المعادن تحت الماء. ويتم تنفيذ الدورة في إطار المشروع الإماراتي المصري للتدريب من أجل التشغيل والذي يستهدف تأهيل 100 ألف متدرب ومتدربة من الباحثين عن العمل في مختلف القطاعات الإنتاجية والصناعية، لتأهيلهم وفق احتياجات ومتطلبات سوق العمل، وربطهم مع الشركات لسد احتياجات القطاعات الاقتصادية، وبما يضمن توفير فرص عمل حقيقية لهؤلاء الشباب في القطاع الخاص تحقق لهم حياة كريمة، وتسهم في إحداث تنمية حقيقية في منظومة الاقتصاد المصري. وقال العميد رامي عزيز المهندس المسئول عن المشروع: إنه روعي في إقامة المجمع السكني الجديد أن يتضمن كل الخدمات التي يحتاجها السكان، إذ يتضمن المخطط العام للمشروع توافر المنشآت الخدمية ومنها حضانتان ومدرستان للتعليم الأساسي، ومخبزان و3 مساجد اثنين منهم يتسعان ل 500 مصل، والثالث يستوعب 1000 مصل إضافة إلى 3 أسواق تجارية تشتمل على 8 محلات متنوعة. وتأتي الوحدات السكنية بمنطقة الرسوة ببورسعيد ضمن 36 موقعا للمشروع الإماراتي الذي يستهدف إنشاء 50016 وحدة سكنية من خلال مجمعات سكنية كاملة المرافق والخدمات يستفيد منها نحو 300 ألف مواطن مصري من ذوي الدخل المتوسط في مختلف المحافظات، وتسهم في تخفيف التحديات التي تواجه قطاع الإسكان بمصر، كما تؤدي إلى تخفيف الضغط السكاني على العاصمة وتقليل الازدحام بالقاهرة الكبرى.