استنكر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بشدة الهجومَ الإرهابي الذي نفذته حركة طالبان باكستان، على مدرسة في مدينة بيشاور، والذي أودى بحياة 141 شخصًا، وإصابة أكثر من 132 آخَرين بينهم تلاميذ ومعلمين. وبحسب بيان رسمي فإن "الأزهر الشريف إذ يستنكر هذا الحادث الإجرامي الذي لا يمت إلى الإسلام بصلة - يترحم على هؤلاء الأبرياء من أبناء الشَّعب الباكستاني، ويُعرب عن خالص تعازيه وصادق مواساته لباكستان شعبًا وحكومةً، وأُسَرِ الضَّحايا، داعياً الله أن يتغمَّدهم بواسع رحمتِه ومغفرته، وأن يَمُنَّ على المصابين بسرعة الشِّفاء والعَافية".