أعلن السفير سامح لطفى سفير مصر لدى ليبيريا، أنه لا خطورة على المصريين فى ليبيريا من الإيبولا، بعد اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحمايتهم من مخاطر الوباء المتفشى هناك، وأن مصر قدمت مساعدات طبية لليبيريا لمواجهة الوباء. جاء ذلك فى تصريحات صحفية قبل مغادرته إلى المغرب فى طريقه إلى ليبيريا وقال لطفى:"إن عدد المصريين المقيمين فى ليبيريا انخفض جدا بسبب وباء الإيبولا وعددهم حاليا حوالى 12 فردا يعملون ضمن قوات حفظ السلام، وتم توفير كل الاحتياطات اللازمة لحمايتهم من المرض". وأضاف: "مصر قدمت مساعدات طبية بقيمة نصف مليون دولار إلى ليبيريا، تشمل معدات وأجهزة لرصد الوباء وشارك ثلاثة وزراء فى احتفالية لتسليم المساعدات بمقر السفارة المصرية". وقال: "يتم حاليا الإعداد لعقد اللجنة المصرية-الليبيرية المشتركة فى القاهرة لدعم علاقات التعاون بين مصر وليبيريا، وبدء طفرة فى العلاقات من خلال دخول شركات مصرية فى مجال المقاولات، وتنفيذ مشروعات إسكان وبنية تحتية فى ليبيريا، ومن المتوقع أن يتم تفعيل التعاون بين مصر وليبيريا بشكل كبير، بعد الانتهاء من مواجهة وباء الإيبولا والذى من المتوقع أن يتم منتصف العام المقبل".