أدانت الجمعية الوطنية للتغيير ، الجريمة الصهيونية البشعة ، التي تمثلت في العدوان الوحشي على متظاهرين مسالمين ، كانوا يزرعون أشجار الزيتون بالضفة الغربيةالمحتلة ، مما أسفر عن استشهاد الوزير الفلسطيني زياد ابو عين - اليوم الأربعاء . وصرح أحمد طه النقر، المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير بأن هذه الجريمة يتحمل مسئوليتها المجتمع الدولي ، وخاصة الدول العربية ، التي صمتت على عربدة الكيان الصهيوني في الاراضي المحتلة ، وانتهاكه الأراضي والأجواء العربية ، وتقاعست عن استنكار العدوان الاسرائيلي الأخير على الأراضي السورية. وطالب النقر الجامعة العربية بعقد إجتماع طاريء ، لبحث هذه الجريمة البربرية البشعة ، ومطالبة مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع طاريء ، للتصدي لإرهاب الدولة ، الذي تمارسه دولة الاحتلال من دون رادع ، محتمية بالفيتو الامريكي ، كما دعت لطرد السفراء الصهاينة من الدول العربية احتجاجاً على هذه الجريمة ، وعلى العدوان الصهيوني على سوريا. وأضاف أن إرهاب الدولة ، الذي يمارسه الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين ، والعرب ، يجب أن يواجه برد فعل عربي دولي رادع ، يرقى إلى مستوى هذه الجرائم البشعة التي يمارسها في حق الشعبين الفلسطيني ، والعربي ، والذي بلغ ذروته في الضرب الوحشي لمتظاهرين مسالمين ، وهم يزرعون أشجار الزيتون ، رمز السلام، مما أدى الى استشهاد زياد أبوعين الوزير الفلسطيني ، المسئول عن مقاومة الجدار العازل ، وسياسة الاستيطان الإجرامية.