أعلن وزير الاستخبارات الإسرائيلي يوفال شتاينيتز، اليوم الاثنين، أن بلاده مصممة على منع أي "نقل لأسلحة متطورة" من سوريا إلى لبنان، رافضًا في الوقت نفسه تأكيد أو نفي شن غارات بالقرب من دمشق. وكان النظام السوري، اتهم إسرائيل بشن غارتين أمس الأحد، على منطقتين قرب العاصمة دمشق، منددًا بما اعتبره "دعما مباشرًا" إسرائيليا للمعارضة والإسلاميين المتطرفين الذين يحاربون النظام السوري. وصرح شتاينيتز عضو حزب الليكود برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو للإذاعة العامة "لدينا سياسة دفاع صارمة، تهدف قدر الإمكان إلى منع نقل أسلحة متطورة إلى منظمات إرهابية"، في إشارة إلى حزب الله اللبناني الذي يحارب إلى جانب نظام بشار الأسد. وأفادت السلطات السورية، أن الغارتين أصابتا منطقتي "الديماس ومطار دمشق الدولي" في ريف دمشق وتسببتا بأضرار مادية. ورفض مسئولون إسرائيليون آخرون التعليق على الاتهامات ردًا على أسئلة وكالة فرانس برس. وكان الجيش الإسرائيلي وسلاحه الجوي شنا عدة غارات على مواقع في سوريا منذ بداية الانتفاضة على النظام في مارس 2011. كما استهدف سلاح الجو الإسرائيلي في سوريا بنى تحتية لحزب الله اللبناني أو أسلحة كانت موجهة إليه. وكانت إسرائيل شنت في 2006 حربًا مدمرة على لبنان، استهدفت أساسا حزب الله الذي يدعم النظام السوري.