نفت كوريا الشمالية اليوم الأحد أي مسئولية لها في الهجوم الالكتروني الكبير الذي استهدف مؤخرا مجموعة سوني بيكتشرز اليابانية وكشف معلومات سرية عن 47 ألف شخص بينهم شخصيات معروفة. ودانت لجنة الدفاع الوطني الكورية الشمالية "الشائعات الكاذبة" التي تشير إلى تورط بيونغ يانغ في الهجوم على سوني الذي وصفته مع ذلك "بالعمل المشروع". وكانت كوريا الشمالية احتجت على فيلم "المقابلة" (ذي انترفيو) الخيالي الذي انتجته سوني ويتحدث عن عملية تعدها وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) لتصفية الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وهددت بيونغ يانغ بالانتقام "بلا رحمة". وقام قراصنة المعلوماتية المسؤولون عن الهجوم بكشف معلومات سرية عن 47 الف شخص بينهم شخصيات مهمة، كما قال خبراء في الأمن المعلوماتي. وذكرت شركة "ايدنتيتي فايندر" أن أسماء وعناوين وأرقام الضمان الاجتماعي وتواريخ ميلاد سرقت، وهي تفاصيل تسمح باستغلال هوية أي شخص. وأشارت معلومات صحافية إلى أن "سوني" تشتبه في أن الحكومة الكورية الشمالية نفذت هذا الهجوم الالكتروني للثأر من نشر فيلم "المقابلة". واستبعد خبراء تورط كوريا الشمالية في الهجوم ورجحوا أن يكون محاولة للابتزاز وانذارا موجها إلى شركات أخرى.