قالت حملة منظمة "وان" الناشطة الدولية يوم الاثنين إن العالم وصل إلى مرحلة هامة تشير إلى "بداية نهاية الإيدز". وقالت حملة "وان"، منظمة لمكافحة الفقر والمرض أسسها نجم الروك بونو، في تقرير إنه للمرة الأولى في تاريخ مرض نقص المناعة المكتسب (ايدز) يصبح عدد من يسجلون اسمائهم على قوائم العلاج أكبر من عدد المصابين به في عام 2013. ووفقا للتقرير، فقد شرع 2.3 مليون شخص إضافي في العلاج من الإيدز في عام 2013، مقارنة ب 2.1 مليون إصابة جديدة - وهو ما يعد إنجازا وصفته الحملة بانه "نقطة تحول". وصدر التقرير في اليوم العالمي للإيدز وهو تاريخ حددته الأممالمتحدة لتشجيع المعركة العالمية ضد الفيروس وتذكر أولئك الذين لقوا حتفهم بسبب الفيروس. وفي نيويورك، كثفت الأممالمتحدة من جهودها لتسريع المكافحة العالمية للمرض وحددت عام 2030 كهدف للقضاء على هذا الوباء. ووجد التقرير الصادر عن برنامج الأممالمتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة المكتسب أن تسريع وتيرة مكافحة المرض يمكن أن تنهيه بحلول عام 2030 من خلال خفض عدد الإصابات الجديدة بالفيروس وعدد الوفيات المرتبطة به بنسبة 90 في المئة مقارنة بمستويات عام 2010. وقال الرئيس الامريكي باراك أوباما في بيان مسجل مسبقا: "نحن أقرب من أي وقت مضى لإنجاز امر غير عادي، جيل خال من الإيدز، لكن يتعين علينا مواصلة الكفاح". وقال برنامج الأممالمتحدة المشترك في تقريره الصادر يوم الاثنين انه يوجد حاليا 35 مليون شخص يعيشون وهم مصابون بفيروس (اتش.اي.في) المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب/الإيدز في جميع أنحاء العالم. وهناك حاليا ما يقرب من 14 مليون شخص على قوائم العلاج المضاد للفيروسات الرجعية، بينما هناك 19 مليون شخص لا يعرفون أنهم مصابون بالفيروس. وتوفي نحو 1.5 مليون شخص في عام 2013 لأسباب مرتبطة بالإيدز، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 35 في المئة من مستوى ذروة الوفاة بالمرض في عام 2005.