ذكر شهود عيان، اليوم الخميس، أن 35 شخصا، بما في ذلك خمسة جنود، قتلوا، في انفجار، بالقرب من نقطة تفتيش عسكرية، شمال شرقي نيجيريا. وطبقا لروايات السكان، انفجرت القنبلة في بلدة موبي، بولاية أدماوا، بواسطة ما يشتبه في أنهم أعضاء في جماعة بوكو حرام الإرهابية. وقد اشتبكت بوكو حرام بشكل متكرر مع العسكريين، في المدينة بالأسابيع القليلة الماضية. وقال أحد السكان: "كنت واقفا خارج المجمع السكني الذي أقطن فيه، وفجأة سمعت دوي انفجار هز كل المناطق المحيطة"، ويضيف الساكن، الذي رفض ذكر اسمه: "أغلق العسكريون المنطقة على الفور". وقتل، يوم الثلاثاء الماضي، أكثر من 40 شخصا، في انفجارين انتحاريين، بسوق مزدحمة في مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو المجاورة. وفي اليوم السابق، تنكر متمردون مدججون بسلاح ثقيل، في زي تجار، وسيطروا على بلدة داماساك، في ولاية بورنو، بعد معركة عنيفة مع الجنود. وبوكو حرام، والتي تعني ترجمة اسمها الحرفية "التعليم الغربي حرام"، قتلت هذا العام وحده أكثر من 3000 شخص، شمال نيجيريا. وعندما بدأت بوكو حرام في شن هجماتها عام 2009، كانت تستهدف المسيحيين بشكل رئيسي، بذريعة رغبتها في إقامة الدولة الإسلامية. ومنذ منتصف 2013، ركزت بوكو حرام هجماتها على عناصر الأمن الحكوميين، والمدنيين المسيحيين والمسلمين، في منازلهم وأسواقهم ومستشفياتهم ومدارسهم.