تحدث الداعية اليمني الحبيب علي الجفري، عن ظاهرة التظاهر عن طريق حمل المصاحف، وأكد الداعية اليمنى أن التظاهر بحمل المصاحف، حتى "في التظاهر المسلح"، فيه "ارتكاب كبيرتين من كبائر الذنوب". وكتب الجفري، عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" اليوم الخميس: الحمد لله لكل من سأل.. تعريض المصحف الشريف للإهانة المُحقّقة، عند الصدام، ثم المتاجرة بتصويره مدهوسا أو محروقا، لاستنهاض الناس إلى مزيد من الاقتتال، والدعوة إلى مزيد من إراقة الدماء، من خلال الخروج المسلح، ثم المتاجرة بصور القتلى والجرحى، لتأجيج النفوس، وتجديد التحريض على الصدام والقتال، كما سبق وتكرر، من الآثام. وتابع الداعية اليمنى تدوينته، قائلا: أول من دعا إلى بدعة حمل المصاحف عند القتال، هم الخارجون على الخلافة، عندما هُزموا أمام جيش رابع الخلفاء سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فتذرّعوا بحمل المصاحف، لإيقاف القتال، بدعوى "التحكيم"، إلى حين إعادة ترتيب صفوفهم". كما واصل الجفرى: "كان نقطة انشقاق "الخوارج"، الذين كانوا في صَفِّ سيدنا علي بن أبي طالب، أنهم خرجوا عليه، بدعوى تحريم تحكيم الرجال في كتاب الله، وحرّفوا دلالة قوله تعالى: {إنْ الحُكْمُ إلّاَ للهِ}، ورفعوا شعار تحكيم الشريعة ضد رابع الخلفاء، وابن عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وباب مدينة علمه رضي الله عنه".