طالب بابا الفاتيكان بسرعة الكشف عن حقيقة فضيحة الاعتداء جنسيا على طفل بواسطة قساوسة في إسبانيا. وقال البابا الأرجنتيني فرانسيس لدى عودته من زيارته القصيرة في ستراسبورج إلى روما اليوم الثلاثاء: "إنه ألم كبير ولكن علينا ألا نخفي الحقيقة". وكانت الشرطة في مدينة غرناطةجنوب إسبانيا، قد ألقت القبض أمس الاثنين على أربعة أشخاص مشتبه بهم بارتكاب جريمة الاعتداء الجنسي على طفل منهم ثلاثة قساوسة وأحد معلمي مادة الدين المسيحي. وكان رجل قد أماط اللثام عن هذه الفضيحة، حيث كتب الرجل 24 عاما في خطاب للبابا فرانسيس قال: فيه إنه اغتصب من قبل العديد من رجال الدين الكاثوليكي عندما كان فتى. وعن ذلك قال البابا: "تلقيت النبأ الخاص بالإساءة الجنسية واتصلت بالشخص المعني هاتفيا وطلبت منه أن يذهب غدا للأسقف ثم قلت للأسقف: إن عليه أن يبدأ التحقيقات فورا".