قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية إن أساتذة الحقوق احتاروا فى تعريف الحق، وإن المجتمع فى حاجة لإعادة النظر فى تحديد مفهوم التدين الصحيح. جاء ذلك خلال افتتاح الموسم الثقافى الأول للعام الجامعى اليوم الاثنين بقاعة احتفالات الجامعة، والذى بدأت فعالياته بأولى لقاءات بندوة للدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية حول التدين الصحيح.. المفهوم والممارسة. وأوضح المفتى أن الدين رسالة وخطاب بداية من آدم عليه السلام وحتى سيدنا محمد(ص)، وأضاف أن كل ما يفعله الإنسان من سلوك يندرج تحت بند العبادة، فالكل مضبوط بفهم نص الدين. وتابع المفتى، أن التدين هو علاقة الإنسان بالأسرة والمجتمع وبعلاقاته المتعددة، فالإنسان عندما يسير فى الحياة بفهمه للدين فهذا تطبيق للتدين، موضحا أن اتباع الهوى أو الرغبات بعيد أتم البعد عن الدين. وأردف الدكتور شوقى علام، إنه لو اجتمعنا جميعا لوضع معيار لفهم سنة الرسول محمد (ص) لن نستطع أن نفعل ذلك مثلما فعل الإمام البخارى. وأكد المفتى أن البناء لا يكون إلا بالشباب، ولكن نحتاج أيضا بجانب البناء إلى غرس القيم فى نفوسهم، لافتا إلى أن الجهاد ليس فى القتال فقط وإنما الجهاد الأكبر فى بناء النفس والذات والمجتمع، فالشباب مسئول عن ريادة مصر وتقدمها. ودعا المفتى الشباب إلى المسارعة بالمغفرة وبالتوبة، وأن يركزوا على العمل والتفوق والإبداع فى التخصص.