خلص تقرير أعدته لجنة برلمانية وصدر أمس الجمعة، أن إدارة باراك أوباما لم تخطىء في ردها على الهجوم الذي استهدف المجمع الأمريكي في بنغازي بشرق ليبيا في سبتمبر 2012 وأسفر عن أربعة قتلى. ومنذ الهجوم على البعثة الأمريكية والذي قتل فيه السفير في ليبيا، تعرض البيت الأبيض ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) والخارجية لانتقادات حادة فحواها أن السي آي أيه لم توفر الأمن الملائم لعناصرها الموجودين في مبنى مجاور للبعثة الدبلوماسية ولم ترسل إليهم أي تعزيزات. لكن لجنة الاستخبارات في مجلس النواب والتي يترأسها نواب جمهوريون اعتبرت في تقريرها، أن رد فعل الوكالة كان ملائما. وأورد التقرير أن "السي آي ايه وفرت أمنا كافيا لعناصرها في بنغازي، ورغم عدم تلقيها أمرا بذلك فقد اسعفت (موظفي) وزارة الخارجية ليلة الهجوم". وأضاف أن "السي آي ايه أفادت من كل الدعم العسكري المتوافر". لكن النواب اعتبروا في المقابل أن المجمع الدبلوماسي الذي كان فيه السفير كريستوفر ستيفنز لم يتم تأمينه في الشكل المطلوب.