أعلنت وزيرة الخارجية السويدية، مارغو وولستروم، اليوم الإثنين، أن السويد قررت عدم فتح سفارة في رام الله، على الرغم من أنها اعترفت بالدولة الفلسطينية في نهاية أكتوبر. وقالت الوزيرة السويدية للإذاعة العامة "اس آر": "لم يفتح أحد سفارة في رام الله ونعتقد أن ذلك يمكن إدارته بواسطة القنصلية العامة في القدس. وهذا الحل يرضينا". وهذا الاعتراف الأول من قبل دولة كبيرة في أوروبا الغربية، حظي بترحيب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي اعتبره "شجاعًا وتاريخيًا" في حين اعتبرته اسرائيل "مؤسفًا" واستدعت سفيرها اسحق باخمان. وتعذر الاتصال بأي متحدث باسم سفارة إسرائيل في ستوكهولم الإثنين لمعرفة ما اذا كان السفير اسحق باخمان عاد الى السويد ام لا. وبحسب السلطة الفلسطينية، فإن نحو 135 دولة في العالم اعترفت بفلسطين إضافة إلى السويد، سبع دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي هي الجمهورية التشيكية والمجر وبولندا وبلغاريا ورومانيا ومالطا وقبرص، اعترفت بها قبل انضمامها الى الاتحاد الأوروبي.