باركت حركتا حماس والجهاد الإسلامي عملية دهس نفذها فلسطيني، اليوم الأربعاء، في مدينة القدس، وأدت إلى مقتل ضابط إسرائيلي وجرح 13 شخصًا آخرين. وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم، في بيان صحفي: إن العملية "تأتي كرد فعل طبيعي نتيجة الجرائم والانتهاكات والاقتحامات الصهيونية المتواصلة للأقصى والمقدسات الفلسطينية، والاعتداء على المصلين، وتهجير المقدسيين". وأضاف برهوم: "ندعو أهلنا في القدس والضفة الغربية وكل أبناء شعبنا الفلسطيني إلى المزيد من هذه العمليات المقاومة، والتصدي لجنود الاحتلال والمستوطنين الصهاينة بكل قوة، دفاعًا عن الأقصى وحقوق شعبنا مهما تبلغ التضحيات". من جهتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي عملية الدهس في القدس، معتبرة أنها "رد شعبنا الفلسطيني على العدوان بالمسجد الأقصى وتدنيس محرابه الشريف"، وأكدت الحركة، في بيان لها، أن "المعركة مستمرة ومفتوحة، وأن العدو يتحمل مسئولية المساس بالمقدسات". وأعلنت مصادر إسرائيلية عن مقتل ضباط إسرائيلي وجرح 13 شخصًا آخرين، منهم اثنان فى حالة خطرة، إثر عملية دهس نفذها فلسطيني من سكان مخيم "شعفاط" في شرقي القدس. وقالت المصادر، إن عناصر من الشرطة قتلوا منفذ عملية الدهس. وأعلنت إسرائيل، في 22 من الشهر الماضي، قتل فلسطيني، اتهمته بدهس مجموعة من الإسرائيليين، في شمال مدينة القدس، مما أدى إلى مقتل رضيعة وجرح ثمانية إسرائيليين.